الرئيسية أحداث المجتمع سنوات من العمل الجاد للفكاك والي و رئيس منطقة امن البرنوصي .. تضع جهاز الامن في موقع الريادة..

سنوات من العمل الجاد للفكاك والي و رئيس منطقة امن البرنوصي .. تضع جهاز الامن في موقع الريادة..

IMG 20190608 WA0008
كتبه كتب في 8 يونيو، 2019 - 3:32 مساءً

تحقيق : محمد البشيري / ع. ح
صوت العدالة

في مقال مغرض حمل نبرة التحامل وترويج المغالطات، ضد من حملوا شرف حماية الوطن بنزاهة وأمانة ..وكأن الامر يتعلق بحملة مدفوعة من أطراف،لتحقيق مآرب معينة وأهداف مبيتة، تروم المساس بأشخاص بعينهم لهم من الفضل الشيء الكثير ..فحققوا من الانجازات ما عجز عنه الكثيرون في مجال الامن وحماية المواطنين، لكن المقال وللاسف حمل في طياته جملة من المغالطات وفبركة احداث، وتقديمها للمواطنين على انها حقائق..

معلومات طالها التزييف، وتقارير وهمية لا أساس لها من الصحة.. تلك هي قصة مقال في إحدى المواقع الإلكترونية، والتي لم يكلف الكاتب نفسه عناء التحقق من المعطيات والمعلومات.. بل بادر الى الكتابة دون التمعن في خطورة ماروج له في اوساط الرأي العام.. أذ كرس معظم فقرات المقال للطعن في نزاهة رجال الأمن وحرصهم على خدمة الوطن والمواطنين، بل وتعدى ذلك الى الحديث عن ما سماه مؤامرة المثلث الامني، وكأن صاحب المقال لم يعش قط على تجارب وتضحيات رجال الأمن بشكل يومي في سبيل محاربة الجريمة المنظمة، ومافيا المخدرات مثالا لا حصرا.

وللاشارة فقد أقدم صاحب المقال على تزييف الحقائق، مسخرا كل أوهامه لتشويه صورة رجل الأمن النزيه، في شخص الادارة العامة للامن الوطني وموظفيها، متناسيا ما قدمه والي الامن عبد الغني الفكاك من خدمات جليلة في تطهير الشارع العام بمنطقة البرنوصي من الظواهر النشاز، التي تؤيد تجارب الانحراف المجتمعي. حيث كرس الوالي ” الفكاك ” كل حملاته المنظمة لإنهاء عصابات ومافيا المخدرات المسيطرة على بؤر متعددة، بل وتعدى ذلك الى القضاء على شبكات ومروجي وتجار المخدرات الصلبة، التي تستهدف الناشئة بالتحديد. كل هذه الانجازات لم تشفع في نظر كاتب المقال للإدارة العامة للامن الوطني في شخص والي أمن الدار البيضاء.. بل بادر فقط الى توجيه إتهامات جزاف لا تحمل دليلا ولا سندا كان أهمها اتهامه بانتهاك حقوق الانسان والشطط في استعمال السلطة حسب اوهام كاتب المقال .

سيشهد التاريخ أن عبد الغني الفكاك والي الأمن .. وخلال تقلده لمناصب عدة ، تغلب على إكراهات ومتاعب على ارض الميدان ، فترك في ظرف وجيز بصمته الجلية الواضحة للعيان .. والتي لا ينكرها الا جاحد، فمنذ توليه المسؤولية حرص وهو الإنسان الحازم، الصارم المواقف، بالحسم في جميع الظواهر الامنية التي تهدد سلامة المواطنين وأمنهم ..بما لا يدع للشك أن لا مكان في المجتمع للخارجين عن القانون. مؤكدا بذلك جذارته في تولي منصب القيادة جرأة وحزما .. تنظيرا وأجرأة.

اذ حرص ” الفكاك ” على تحقيق ما هو مسطر له سلفا، خاض من خلالها تجارب مميزة أبان فيها عن حنكة متناهية، وقدرة على التعامل مع المستجدات من القضايا الطارئةو المعقدة..هذا الأمر كان له الاثر الايجابي جدا على ردود الفعل لدى المواطن العادي .. والذي لاحظ مدى التغير الحاصل، سواء تعلق الأمر بالحس التنظيمي واليقطة الأمنية، أو بمعدل انخفاض الجريمة بالاحياء والاماكن العامة. ومن ذلك تحرير ” سوق علق ” الذي كان تحت بطش ” عائلة ( ك .م ) لزمن طويل و تحت سيطرتها لمدة طويلة .
و ما يجهله او يتغاضاه كاتب المقال كذلك و هو انه بفضل تعليمات الوالي” الفكاك ” و عناصره تمت القضاء على كبار المجرمين والمنحرفين اجتماعيا، والذين داع صيتهم بشكل كبير سواء في مجال ترويج المخدرات الصلبة وتجارة الخمور والاقراص المهلوسة أو العنف و التهديد وحمل السلاح الابيض..

و حول التدقيق اكثر و تقصيا للحقيقة الضائعة بهذا الشأن, حاولنا نحن صحفيي الجريدة النزول للشارع و استفسار مواطنين بالصدفة و طرح عدة اسئلة على عدد من المارة . و حسب شهادة الحقوقيين والمجتمع المدني الداعي الى محاربة الجريمة، يتضح فضلا قوى الامن تحت اشراف السيد عبد الغني الفكاك في تطهير الفضاء العام من الجريمة بعد سنوات من سيطرة افراد جانحين عليه، حيث تأكد بالملموس أن السنوات القليلة الماضية كانت كافية لتظهر العمل الجاد للمؤسسة الامنية، بمختلف المناطق الامنية بالبيضاء، ونورد على سبيل الذكر لا الحصر ، كيف تم تحرير منطقة كاريان طوما من الاباطرة الاكثر رعبا وشراسة.. والذين اقترفوا في حق المجتمع ما يكفي ليعدوا هدفا لرجال الامن.

اباطرة من افراد عائلات معروفة، تربعوا على عرش تجارة الخمور والمخدرات الصلبة ، والاقراص المهلوسة بشتى اصنافها… والتي استهدفت الناشئة والقاصرين بالمدارس والاعداديات والثانويات.. لكن في السنوات الاخيرة وبفضل اليقظة الامنية المحكمة ، والتنسيق الامني المدعوم من الادارة العامة للامن الوطني، فقد تكللت مهام فرق الامن بالنجاح .. حيث تشير الاحصائيات بالارقام الى انخفاض معدل الجريمة، بالاحياء الهامشية والاكثر عرضة لمثل هذه الظواهر المجتمعية.

..مع الاسف، جاء المقال حاملا لثغرات، فلم يزد المقال قارئه الا يقينا بأن صاحبه ضليع في الفعل الاجوف والناقص، مع كامل احرف العلة، فلم يؤكد ما ورد في المقال من اتهامات..،بل بادر الى السرد باسلوب منمق بليغ،عله يستميل عطف من خذلتهم ملكاتهم في تحري الحقائق .. فلا احد ينكر ،والتاريخ لا ينسى ،أن ولاة الامن بالبيضاء ، قد تركا الى الآن بصمتهم في تحرير البؤر الاكثر فسادا من عصابات المخدرات، بكل من البرنوصي والحي المحمدي وغيره.. فأسس لنظام أمني قوي لا مكان فيه للعبث ،مؤكدا على ان سلامة المواطنين وأمنهم فوق كل اعتبار.

الغريب في المقال ذاته أن صاحبه .. تحدث بضمير الغائب، فلم يمتلك جرأة الحديث بوجه مكشوف، فنصب نفسه المدافع عن المجتمع المثالي المنشود .. والذي لا وجود له الا في مخيلة السذج، والناكرين للعطاء و للجميل، تحدث المقال في وصف يحمل الكثير من الغلو.. عن انتهاكات جسيمة تصور ما لا وجود له على أرض الواقع، إلا في مخيلة الحاقدين. فكانت دعوته الى تغيير خارطة الطريق .. ف عن اي طريق يتحدث؟!!!

للحالمين والمتوهمين.. الذي يرون نواقص الامور، نقول ان ما قدمه والى الامن من انجازات لم يكن ليدركها الا العقلاء من الناس، تنظيما وتسييرا، فحرص في جل المناسبات على اعادة الهبة لرجل الامن ، مع ضخ دماء جديدة داخل المجتمع لتجاوز آفات الانحراف وسيطرة العصابات والمافيات . مؤكدين على ان سلامة المواطنين و امنهم فوق كل اعتباااار .

IMG 20190608 WA0009
IMG 20190608 WA0012
IMG 20190608 WA0011
IMG 20190608 WA0010
مشاركة