صوت العدابة – الزايخ محمد .
عرفت مدينة طانطان موجة كبيرة من الإحتجاجات تردي الخدمة بالمستشفى الاقليمي لطانطان ، نظمتها ساكنة الاقليم و الفعاليات الجمعوية والصحفية والحقوقية ، على رأسهم مناضلي المركز المغربي لحقوق الانسان بالصحراء المغربية ، وكذلك بعض الموظفين بالمؤسسة المذكورة ، ويعيش هذا المستشفى الذي يصطلح عليه بالاقليم ( بالمقبرة) تردي للخدمات الطبية وسوء تدبير ، كانت سبب في وفيات كثيرة ، آخرها وفاة شاب بسبب الاهمال ، في ضرب خارق للدستور الذي يكفل للمواطن الحق في التطبيب.
وبعد سلسلة من النضالات والإحتحاجات والبيانات لأبناء هذا الاقليم العزيز بشتى مشاربه : السياسية والجمعوية و الحقوقية … تم إعفاء المدير المسؤول عن المركز الإستشفائي الحسن الثاني ، بعدم الوفاء والحنث بالقسم وكذلك إخلاله بالتزاماته الوظيفية وكذلك المطالبة مجموعة من الفعاليات بالمحاسبة بعد خطاب الملك محمد السادس بربط المسؤولية بالمحاسبة.
ليكون هذا القرار الجريئ عبرة لمن سولت له نفسه الإستهتار بالمغاربة في شتى المجالات والضرب بيد من حديد على كل من أخل بواجبه رغم النداءات والتوجيهات المولوية في هذا الشأن .