صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / صور: حفيظ المخروبي
خلدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يوم الأربعاء 29 يناير و3 فبراير الذكرى 76 لانتفاضة 29 يتاير 1944،ختمت بمهرجان خطابي بالقاعة الكبرى بجماعة سلا سيدي بوحاجة ،حضرته نخبة من مجتمع العدوتين وأسر المقاومة وجيش التحرير .
وفي كلمته ،أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري، أن انتفاضة 29 يناير 1944 محطة وازنة في مسلسل الكفاح الوطني وغنية بدروس بليغة في قيم الوطنية الصادقة والمواطنة الحقة.
وأضاف أن تخليد هذه الذكرى مناسبة لاستحضار نضالات ساكنة مدينة سلا قلعة الصمود والوطنية والجهاد والعريقة في الأمجاد والملاحم والبطولات مبرزا الحضور الوازن للمدينة عبر التاريخ وفي كل المحطات النضالية.
وفي كلمتها بالمناسبة قالت فوزية بوكريان،المندوبة الاقليمية لقدماء المقاومينه وأعضاء جيش التحرير بسلا
أن هذه الانتفاضة اندلعت تأكيدا لمضامين وثيقة المطالبة بالاستقلال٬ واستنكارا لحملات التقتيل والتنكيل والاعتقالات التي أقدمت عليها سلطات الحماية مستهدفة طلائع رجال الحركة الوطنية وعامة الشعب المغربي إثر تقديم هذه الوثيقة التاريخية المجسدة لإرادة العرش والشعب ونضالهما البطولي من أجل الحرية والاستقلال.
وتم بالمناسبة تم تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير عربون وفاء وبرور بمناقبهم الحميدة وأعمالهم الجليلية وتضحياتهم الجسام ،وكذا توزيع إعانات مالية ومساعدات اجتماعية وإسعافات على عدد من المستحقين للدعم المادي والاجتماعي من أفراد عائلات وأرامل المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير.
وكان وفد عن المندوبية السامية مرفوقا بالكاتب العام لعمالة سلا قد توجه لمسجد السنة بالرباط ومقابر يعقوب المنصور وباب لعلو وسيدي بنعاشر قصد الترحم على أرواح شهداء الكفاح الوطني من أجل الاستقلال.