الرئيسية أحداث المجتمع سكانة أسا تستغيث …فمتى يأتي المغيث !!!!

سكانة أسا تستغيث …فمتى يأتي المغيث !!!!

received 554722828275975
كتبه كتب في 1 أغسطس، 2018 - 2:10 صباحًا

 

أصبحث مدينة أسا تعاني من مجموعة من المشاكل البنيوية وعلى أصعدة عدة، تتداخل فيها المعطيات الذاتية والموضوعية لتفرز واقعا مرعبا يبشر بمستقبل تغيب فيه الحلول وتكثر التناقضات، معطيات جعلتنا نبادر إلى طرح القليل منها :
فمتلا على مستوى البنية التحتية ،
لا يخفى على العيان حجم الكارثة التي يعيشها الإقليم، وعلى رأسه الجماعة الحضرية أسا:

– شبكة الصرف الصحي ( الشطر الأول وفقط ): أصبحت بمثابة الكمين للشاحنات والعربات في حوادث أصبحت عادية للساكنة.
الطريقة التي أنجزت بها المجاري البلاستيكية وطريقة توزيعها، وشعاعها المحتشم الذي لا يتجاوز 15 سنتمترافي أحسن الأحوال، اضافة إلى عدم احترام المعايير البيئية في التخلص من مخلفات الصرف الصحي.
* الأزقة التي أنيط لمقاولين مهمة تبليطها وتأهليها، فقد رصدت إعتمادات مالية مهمة ضمن صفقات مشبوهة أغنت هؤولاء وهؤولاء، وجعلت من واقع الأزقة كابوسا خطيرا.
* الشوارع هي الآخرى لم تسلم من واقع الفساد، في تهيئة بعيدة كل البعد عن المعايير القانونية الجاري بها العمل في الجماعات الحضرية والمتوافق بشأنها في دفتر التحملات…
أنا فيما يخص شبكة الربط بالماء الصالح للشرب:
-فقد أصبح الانقطاع يطغى على الربط، وأصبح عمال المكتب الذي تتجاوز أصابع اليد عددهم في رحلة التيه بحثا عن نقطة تسرب أرقت الساكنة، فأصبحت مواعيد عودة قطرات الماء لا يضبطها إلا مجتهد في اقتفاء الأثر أناء الليل وأطراف النهار، وأصبحت الحفر التي تواكب عملية التنقيب واقعا معايشا في انتظار الفرج..
ولا ننسى مشاريع المساحات الخضراء وفضاءات التنزه
فلازالت في طور الإنجاز رغم انتهاء الآجال القانونية وبعيدا عن التصاميم المعتمدة، منها من اجهضت وأخرى رأت النور مشوهة، وأخرى كانت رمز فخر رغم بساطتها لم تشملها الصيانة…
إضافة أن للإقليم نصيبه الكبير من الموظفين الأشباح في كافة القطاعات، بل أن فصل الصيف وما يواكبه من عطلة نهاية الدراسة ومغادرة نسبة كبيرة من الساكنة تجاه مناطق مختلفة هربا من الحرارة المفرطة في غياب لأدنى للمرافق التي من شأنها أن تحد من هذه الهجرة الموسمية التي تلقي بتبعاتها على الإقتصاد المنهك أصلا …
كل هذا فقط غيض من فيض الإرهاصات التي تتربص بالإقليم وتستهدف عاصمته ” أســــــا ” بالأساس، خصوصا أن المنطقة لا تتمتع بدعامات كالوجهة الساحلية أو مؤهلات فلاحية، وفي غياب لمشاريع التنمية، في ارتباط وثيق مع إهمال المسؤولين وتنصل أصحاب القرار، وتنافس من أنيطت له مهمة التشييد في إغناء الذوات على حساب ميزانيات أبناء الشعب.

ومن هذا المنبر و من خلال المعطيات وتصريحات الساكنة نتوجه إلى جميع المسؤولين سواء على صعيد الإقليم أو على صعيد الجهة أو على الصعيد الوطني وعلى رأسهم رئيس الحكومة، ونطالبهم بإتخاد التدابير الضرورية و المستعجلة من أجل خلق إدراة حقيقية بهذا الإقليم بصفة خاصة و بالجهة بصفة عامة والدفع بعجلة التقدم والرقي وما يتوافق مع المشاريع والرؤى ، كما نطالب بفتح تحقيق مفصل للكشف عن أصحاب الخروقات ومحاسبة الجناة .
مغربيتي في وطني ووطني يبدأ من مدينتي أسا الحبيبة .

مشاركة