صوت العدالة- عبد الكبير الحراب
مثل سعيد الناصري، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة أمام المحكمة، حيث تم تذكيره بجملة من التهم الثقيلة التي جعلت قضيته محل اهتمام واسع في الأوساط المغربية. وتتوزع هذه التهم بين الاتجار في المخدرات، التزوير في محررات رسمية، النصب، واستغلال النفوذ.
ويتابع الناصري بتهم تتعلق بتكوين اتفاق إجرامي لحيازة وترويج ونقل وتصدير المخدرات، إضافة إلى محاولات تصديرها، وهي تهم مشمولة بالقوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات. كما يُحاكم بتهم النصب ومحاولة النصب، استناداً إلى مقتضيات القانون الجنائي.
وإلى جانب ذلك، يُتهم الناصري باستغلال صفته النيابية للضغط على أفراد بهدف دفعهم للإدلاء بتصريحات كاذبة، وفق الفصل 373، فضلاً عن تهمة إخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، والمشاركة في استيراد عملات أجنبية دون ترخيص قانوني.
خلال جلسة اليوم، أكد الناصري استعداده الكامل للتعاون مع المحكمة من أجل كشف الحقيقة، مشيراً إلى أن بعض التهم الموجهة إليه مبنية، حسب قوله، على معطيات مغلوطة وتواطؤات، ومشدداً على أنه يمتلك أدلة كفيلة بكشف الملابسات وتوضيح الصورة.
وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في الملف إلى غاية يوم الجمعة 18 أبريل الجاري، لاستكمال الاستماع للناصري ومواصلة التحقيق في التهم المنسوبة إليه.
