رشيد أنوار / صوت العدالة
كشفت الفنانة المغربية سعيدة فكري جوانب خفية من العراقيل التى تصادفها داخل أرض الوطن ، و تعرقل لقاءها مع جمهورها الكبير ، على هامش ندوة صحفية قبل إنطلاق جولتها الفنية التى ستبدأ من أكادير .
و أكدت فكري على انها إكتشفت بعد سنوات طويلة ان السلطات لا علاقة لها بالحصار المفروض على أعمالها في المغرب ، حيث كشفت عن وجود لوبيات تضغط على المنظمين ، منهم “فنانون و صحفيون وراديوهات ..” حسب تعبيرها ، مضيفة أنها تنوي الإستقرار بالمغرب ، و ستبحث عن دائرة من الصادقين الأخيار ،و ستكافح من أجل حقها في ملاقات جمهورها العريض.
كما عرجت في إجابتها على أسئلة الصحفيين على محطات من حياتها حيث أتسمت في بداياته بالقهر ، وان الحلم المستحيل يحقق بالاصرار ،و أكدت ان الصدق في الكلمات و الأداء هو سبب كسب حب الجمهور ، و ان الفنان يحمل رسالة، كما إعتبرت النجاح ليس هوالشهرة المتداولة و المال ، بل هو تصالح مع النفس و إسعاد الأخر ولو ببسمة .
و أعتبرت ذات المتحدثة أن أعمالها سبقت زمنها ، و كانت كرسائل غيبية عبرت عنها رفقة أخيها ،
“استمد قوتي من الله و كل ما يروج في خاطري احساس عميق ، و هناك اغاني اكتبها في منامي ، وكله احاء و الهام تابع احدث معين يخصني او يخص غيري ، و استمد الهامي من المغاربة و المغرب اولا و اخيرا ، و افكاري لا اتحكم فيها ، ولو كنت في امريكا،اتكلم على الانسانية و الانسان المعذب في اي مكان ،سابقى اعبر على مآسي الناس .”
من جهة أخرى عبر عزيز اكوز ، منظم الحفل الذيالذي يدخل في اطار “نوستلجيا ” تم الإعداد له قبل اربعة أشهر ،و يعتمد المشروع على إعادة أسماء فنية كبيرةمن رواد فترة التمانينات و التسعينات حيث لم تسمح لهم تلك الحقب في أخد حقهم من التنظيم الإحترافي لحفلاتهم ، حيث كان الفنان ينتظرالعمل مع موسسات و جمعيات ، في غياب شركات متخصصة في التنظيم و التسويق الإحترافي للأعمال .
و أضاف ذات المتحدث ان هاته الفئة من الفنانين تملك قاعدة جماهرية كبيرة ، يلزمها فقط نفض الغبار ،وإعادة خلق جسور للتواصل بينها و بين الفنان .
يشار أن عزيز أكوز من الوجوه الفنية و المنظمين الذين بصمو بصورة إيجابة على الحركة الفنية للمدينة ، حيث إستطاع إستقطاب العشرات من الوجوه الفنية المتألقة وطنيا و عالميا ، عبر عدة محطات فنية بأكادير .
