سطات.. هذا ما صرح به محمد زروقي بخصوص مواكبة التدابير المتخذة لاستقبال المتعلمات والمتعلمين

نشر في: آخر تحديث:


عبدالنبي الطوسي

أكد محمد زروقي المدير الاقليمي لمديرية التعليم بسطات أن زيارته لثانوية مجمع الخير الإعدادية بجماعة سطات صباح يوم السبت 05 شتنبر، تدخل في إطار الزيارات التفقدية التي نقوم بها للمؤسسات التعليمية بالمديرية الاقليمية سطات، من أجل مواكبة التدابير المتخذة قصد استقبال المتعلمات والمتعلمين ابتداء من الاثنين 07 شتنبر 2020، أي انطلاق الدخول المدرسي الحالي بالنسبة للمتعلمات والمتعلمين، هذا الدخول المدرسي الذي ينظم هذه السنة تحت شعار ” من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة ” والذي يأتي في هذه الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا “كوفيد 19 “.
وأضاف زروقي أن أولويتنا هي ضمان التحصيل الدراسي للمتعلمات والمتعلمين وسلامتهم الصحية وسلامة جميع الأطر الادارية والتربوية، بحيث أنه إذا كانت الظروف العادية للتعليم الحضوري هو الأصل، والتعليم عن بعد هو الاستثناء، فنظرا للظروف الاستثنائية لتفشي وباء كورونا، فالتعليم عن بعد، أصبح هو الأصل والتعليم الحضوري هو الاستثناء وذلك بقلب المعادلة، علما أنه تم توزيع استمارات على جميع آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ قصد التعبير عن رغبتهم في التعليم الحضوري، بالنسبة للذين يريدون تلقي بناتهم وأبنائهم تعليما حضوريا، وقد تم توزيع هذه الاستمارات واستقبالها وكذلك دراستها، وقد تبين بالنسبة للمديرية الاقليمية للتعليم بسطات نموذجا، أن أزيد من 90 بالمئة من آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ، اختاروا أن يتلقى أبناءهم تعليما حضوريا.
من أجل ذلك يضيف نفس المتحدث عملت المديرية الاقليمية للتعليم بسطات بتنسيق مع المصالح الصحية والسلطة الاقليمية وبتنسيق تام مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء سطات، على دراسة النمط الذي يتم اختياره بالمؤسسات التعليمية ويسير التوجه نحو اعتماد نمط التناوب بين التعليم الحضوري والتعلم الذاتي، بحيث يتلقى المتعلمات والمتعلمون نصف الحصص الأسبوعية، تعلما حضوريا بالمؤسسات التعليمية والنصف الآخر تعلما ذاتيا وذلك باعتماد نمط الأفواج، وسنعمل على اتخاذ التدابير الاحترازية والاحتياطات الوقائية اللازمة قصد ضمان صحة الأطر الادارية والتربوية وكذلك المتعلمات والمتعلمين بالمؤسسات التعليمية، وذلك من خلال التنفيذ الصارم للبروتوكول الصحي الذي يقوم على أساس ارتداء الكمامة بالنسبة لجميع المتعلمات والمتعلمين ابتداء من السنة الخامسة ابتدائية، وذلك اعتمادا على توجيهات منظمة الصحة العالمية، التي توجه إلى ضرورة ارتداء الكمامة ابتداء من سن 11 سنة، كما سنحرص على ضمان التباعد الجسدي بين المتعلمات والمتعلمين بالفصول الدراسية، بحيث كل متعلم سيحرص على أن تكون بينه وبين المتعلم الآخر متر على اليمين ومتر على اليسار ومتر من الخلف ومتر من الأمام، كما سنحرص على تتبع ومواكبة التنظيف الدائم وتعقيم اليدين وتعقيم جميع الفضاءات التربوية بطريقة منتظمة وفي إطار برنامج يتم التنسيق في إطاره بإحكام مع شركائنا، شركاء المؤسسات التعليمية.
في نفس السياق أكد المدير الاقليمي أنه ابتداء من يوم الاثين 07 شتنبر 2020، ستشرع المؤسسات التعليمية في تنظيم لقاءات تواصلية مع التلميذات والتلاميذ بحيث أنه وضعت جدولة زمنية دقيقية لاستقبال المتعلمات والمتعلمين في إطار لقاءات تواصلية حددت لها جدولة زمنية، والغاية من هذه اللقاءات التواصلية هي تعرف التلاميذ زملاءهم وكذلك أستاذاتهم وأساتذتهم وتوزيع الكتب واللوازم المدرسية في إطار المبادرة الملكية ” مليون محفظة “، وتعريف التلاميذ بالنمط التربوي الذي تم اختياره بالمؤسسة التعليمية، وتعريفهم بالتعلم الذاتي، والتعلم الحضوري، وتعريفهم كذلك بالتعلم عن بعد، وتوجيههم إلى القنوات التلفزية التي تبث الدروس عن بعد، وتوجيههم أيضا للمنصات الالكترونية وطريقة التعامل معها، وكذلك التداول في شأن التواصل الدائم والمستمر من أجل ضمان التحصيل الدراسي وتتبع المتعلمات والمتعلمين لدروسهم، وكذلك تعريفهم بالبروتوكول الصحي والشروط الوقائية التي ينبغي التقيد بها بالمؤسسات التعليمية ضمانا لسلامتهم وصحتهم.


محمد زروقي اختتم تصريحه بأن هذه الزيارة تأتي في إطار الزيارات التي تنظمها اللجن الاقليمية التي تقوم الآن بزيارة المؤسسات التعليمية من أجل الوقوف على هذه الاستعدادات الأخيرة، قصد استقبال المتعلمات والمتعلمين في ظروف صحية وتربوية لازمة، منتهزين الفرصة من أجل تقديم خالص الشكر والتقدير للسلطة الاقليمية والسلطات المحلية،والجماعات الترابية، وشركائنا الاجتماعيين والأطر الادارية والتربوية وأسر التلميذات والتلاميذ، الآباء والأمهات والأولياء الذين عبروا من خلال الاستمارات عن حسهم الغيور على مصلحة أبنائهم وبناتهم وكذلك على اهتمامهم الكبير بالشأن التربوي، والشكر كذلك موصول للمنابر الاعلامية على مواكبتها المتميزة والدائمة، وكل شركاء المنظومة التربوية، من أجل إنجاح كل أوراش المنظومة التربوية، ترسيخا لمقاربة جعل التعليم شأن للجميع استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

اقرأ أيضاً: