صوت العدالة – عبد النبي الطوسي
طالبت مجموعة من الفعاليات الاعلاميةو الجمعوية والحقوقية، سواء على مستوى صفحات التواصل الاجتماعي، او في اتصالات هاتفية متفرقة بالجريدة ، بضرورة الرفع من عدد صيدليات المداومة ، كي يتم التخفيف ولو جزئيا من معاناة الساكنة التي تجد نفسها رهينة المرض، ومعاناة أعباء التنقل، ورحلة البحث عن صيدليات المداومة ، ناهيك عن الاكتظاظ الذي قد يتسبب في ظهور بؤر لفيروس كورونا المستجد نتيجة التزاحم الشديد أمامها، وارتفاع عدد الإصابات بيروس كوفيد الذي يتميز بسرعة العدوى، وأضافت بعض التعليقات التي التمست من عامل سطات التدخل لحماية الساكنة من خطر انتشار فيروس كورونا، أن الضرورة أصبحت ملحة للزيادة في عدد صيدليات المداومة بالمدينة التي توسع عمرانها، وازدادت كثافة ساكنتها ،خاصة وأن مشاهد المواطنين امام بعض صيدليات الحراسة التي لم تتجاوز اثنتين تشكل خطرا على صحتهم وعلى صحة العاملين بها، بحيث لا تحترم التباعد الجسدي ولا استعمال للكمامة ولا تعقيم، في وقت تعرف فيه المدينة والإقليم تفشيا كبيرا في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وتشهد الصيدليات إقبالا مهما على الأدوية هذا وإن وجدت.
في نفس السياق ومع رحلة البحث عن الدواء وما يصاحبها من صعوبة في تحديد المكان والعثور على الدواء و الصيدليات ، وجد بعض المواطنين القاطنين خارج المجال الحضري انفسهم أمام المساءلة بعدم التوفر على رخصة التنقل وأداء غرامة مالية، ليبقى سؤال تمكين المواطنين من هذا الحق الذي يضمن تقريب الخدمة وتامين صحتهم مستمرا ، ولو في هذه الفترة الحرجة التي تتطلب تعبئة شاملة عنوانها التضامن للحد من انتشار فيروس كورونا.
