الرئيسية أحداث المجتمع سطات.. حضور وازن خلال عرض مسرحية ” قهوة الشعب” للاوبريت الفلسطيني .

سطات.. حضور وازن خلال عرض مسرحية ” قهوة الشعب” للاوبريت الفلسطيني .

IMG 20220329 WA0001.jpg
كتبه كتب في 29 مارس، 2022 - 12:18 صباحًا


صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي

خلفت مسرحية ” قهوة الشعب” للأوبريت الفلسطيني وقعا إيجابيا بمدينة سطات من خلال الحضور الهام والمميز الذي استمتع مساء يوم الأحد27 مارس، بعروض المسرحية التي احتضنها المركز الثقافي الكنانط بسطات.
حيث عبر كل من الفنان هشام الوالي والإعلامي نوفل العواملة عن سعادتها بتواجدهما بمدينة سطات، وأكدوا عن تميز ساكنة سطات بفضل ذوقها الفني والرياضي، حيث ساهموا في إغناء المسرحية من خلال مواويل وأغاني مغربية تمجد للمغرب وفلسطين وسوريا وللصحراء المغربية.
في نفس السياق عبرت فرقة مسرحية ” قهوة الشعب” عن روعة جمهور مدينة سطات، حيث اعتبروا هذا العرض مميزا جدا ، بقيمة حضوره وإعلامييه وضيوف شرفه ومركزه الثقافي والمنظمين، كما عبروا عن إعجابهم بمدينة سطات ومناخها وكرم الضيافة.
وبهذه المناسبة التي تصادف اليوم العالمي للمسرح وجهت الإدارة المشرفة على المسرحية خالص عبارات الشكر والتقدير لكل الحضور، كما وجهت شكرها للإعلام المحلي والوطني المواكب والحاضر لتغطية المسرحية، ولجميع السلطات والمنتخبون وإدارة المركز الثقافي الكنانط، والفاعلون الجمعويون، والفنانين من أبناء سطات .
للإشارة فإن الأوبريت الفلسطيني حطت الرحال بسطات لعرض مسرحيتها ” قهوة الشعب”، التي لخصت الأحداث في مقهى حافل بكل الألوان الفنية، يروي الحكايات التراثية ويشاركه ” العندليب” الذي يغني بصوته مع رقصات اهل الحارة الاستعراضية.
كما أن المسرحية التي يلعب أدوارها فلسطينيون ومغاربة، يؤثتها عبد المؤمن تغرار مسؤول المحافظة العامة ، ومحمد بنقدرر المسؤول عن تصميم الديكور، وأنس أبو عطية
مسؤل الاعلام والتنسيق ، و المسرحية من تأليف وإخراج محمد حسين قاسم.
وطبقا للعلاقة المثينة التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمغربي، على جميع الأصعدة، فإن احتضان المدينة المغربية سطات لهذا العرض المسرحي، يدخل في إطار التعاون الفني وفرصة للتعرف على التراث الفلسطيني الغني بأسراره وتجلياته التاريخية، كما أن المسرحية التي تمزج بين الحوار والحكي والرقص والغناء، لها أهمية بالغة في تأكيد الهوية الفلسطينية، وترسيخ وحدة الشعب الفلسطيني بأطيافه الدينية والعرقية، لدرجة أن أصبح الانتماء لهذا التراث وتعزيزه وإنعاشه جيلا ًبعد جيل، رسالة ثقافية مقدسة توحدت حولها كل الفنون والآداب، متجاوزةً به حدوده المكانية إلى فضاءات العالم الأوسع.
في نفس السياق فقد منح هدايا تذكارية للفرقة المسرحية ولضيوف الشرف، ترمز لمدينة سطات وثراتها من خلال لوحات فنية وباقة ورود تحمل دلالات الحب وتؤرخ للتعاون والصداقة.

مشاركة