سطات.. جماعة سيدي أحمد الخدير تخوض تجربة الارتقاء بالتعليم الأولي.

نشر في: آخر تحديث:


عبدالنبي الطوسي

تنفيذا للتوجيهات الملكية لعاهل البلاد الملك محمد السادس التي تضمنتها رسالته الموجهة إلى المشاركين في اليوم الوطني حول التعليم الأولي، وعملا بمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فعلت جماعة سيدي أحمد الخدير اقليم سطات ، مشروع تعميم التعليم الأولي.
محمد الأحمدي رئيس جماعة أحمد الخدير أكد خلال تواجده بورش جديد للتعليم الأولي بتراب الجماعة، أنه كان بصدد اجتماع بمقر الجماعة مع لجنة اقليمية رفقة ممثل جمعية زاكورة، قصد الوقوف على تتبع أشغال بداية مشروع التعليم الأولي، الذي يأتي بعدما لاحظنا ارتفاع عدد التلاميذ المقبلين على التعليم الاولي بالقسم المخصص بجانب الجماعة، مما دعا يضيف الحمدي إلى البحث عن فضاء جديد يراعي تطلعات الجماعة والأطفال والساكنة، حيث يعد الورش الجديد نقطة إيجابية لتواجده بالقرب من الساكنة، وينتظر أن يسجل عدد كبير من التلاميذ المقبلين على التعليم الأولي والذي قد يلزمنا بالتفكير في توسيع هذا العرض بمعية شركائنا.
في نفس السياق ذكر الحمدي بالتوجه العام لجماعة سيدي أحمد الخدير والتي تضع تعميم التعليم ومحاربة الهدر المدرسي من أولوياتها، وهو ما يجعلها تنخرط في عدة مشاريع تهم هذا المجال التربوي الذي يسعى إلى تعميم التعليم ومحاربة الهشاشة منها النقل المدرسي والداخليات وتوسيع العرض المدرسي ، كما وجه شكره للساكنة وكل الشركاء على تجاوبهم وانخراطهم، مضيفا أن الخطوة تأتي انسجاما مع المخطط التنفيذي للبرنامج الحكومي، وتنزيلا لبرنامج عمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للارتقاء بالتعليم الأولي وتطويره، و انسجاما مع توجهات الوزارة الرامية إلى تقوية و تشجيع و خلق الشراكات الهادفة مع الجمعيات ، وتماشيا مع البرنامج الجهوي للارتقاء بالتعليم الأولي و تسريع وتيرة تعميمه، و تنزيلا للمخطط الاقليمي للنهوض بالتعليم الاولي و توسيع قاعدته و تطويره.

اقرأ أيضاً: