الرئيسية أحداث المجتمع سطات.. توسيع العرض الصحي بتدشين ثلاث مراكز صحية بعد تأهيلها.

سطات.. توسيع العرض الصحي بتدشين ثلاث مراكز صحية بعد تأهيلها.

IMG 20240306 WA0097
كتبه كتب في 6 مارس، 2024 - 11:39 مساءً

صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي

أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية الدكتور خالد آيت الطالب مرفوقا بالمدير الجهوي إلى جانب وفد رفيع، عشية يوم الثلاثاء 05 مارس 2024 على تدشين مجموعة من المراكز الصحية التي تم تأهيلها و تجهيزها بجهة الدارالبيضاء
سطات عبر تقنية الفيديو، حيث دشن بسطات 3 مراكز صحية 2 بالعالم القروي ( المركز الصحي الغزاونة و المركز الصحي بوݣرݣوح دائرة ابن احمد) و 1 بسطات المدينة بحي سيدي عبدالكريم المعروف اختصارا ب”دالاس”؛ وزير الصحة والحماية الاجتماعية نوه بالمجهودات المبذولة للنهوض بالقطاع، و استمع لمداخلات الأطر الطبية لكل مركز على حدة حيث أشرف على تدشين المركز الصحي الحضري المستوى الأول سيدي عبدالكريم على مساحة 690 متر مربع الذي تم تجهيزه بمعدات حديثة و سيستفيد من خدماته حوالي 30 ألف نسمة لينتقل بعدها لتدشين المركز الصحي القروي مستوى أول الغزاونة جماعة سيدي عبدالكريم قيادة ملال ابن احمد قبل أن يشرف على تدشين المركز الصحي بوݣرݣوح بنفس القيادة.
و الجدير بالذكر ان هذه المؤسسات الصحية بعد تاهيلها ستفتح في وجه حوالي 50000 نسمة حيث ستكون إضافة نوعية للساكنة التي أصبح بإمكانها الولوج لخدمات صحية لم تكن في متناولها، كونها أصبحت تتوفر على أجهزة متطورة و حديثة كأجهزة فحص بالصدى ECHOGRAPHIES و أجهزة تخطيط القلب ECG و أجهزة قياس السكري GLUCOMETRE إضافة إلى أجهزة إنتاج الأوكسيجين EXTRACTEUR التي لم تكن تتوفر إلا في كُبريات المستشفيات إضافة لأجهزة أخرى من شأنها تخفيف معاناة المرضى مع الألم و مع التنقل تماشيا مع أهداف و تعليمات جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
تجدر الإشارة أن هذه المبادرة تدخل في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، حيث أعطى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، رفقة والي جهة الدار البيضاء سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، السيد محمد امهيدية، وبحضور عدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، يومه الثلاثاء 5 مارس 2024، انطلاقة خدمات 15 مركزا صحيا حضريا وقرويا على مستوى أقاليم وعمالات بنسليمان، المحمدية، الجديدة، سطات وبرشيد.
على مستوى إقليم بنسليمان، تم إعطاء انطلاقة خدمات 7 منشآت صحية، تضم، المركز الصحي الحضري المستوى الأول المنصورية إضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الثاني مع دار الولادة، “بوزنيقة” و”فضالات”، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول “بير ناصر”، “ثلاث الزيايدة”، فضلا عن المستوصفين القرويين “خميس أهل لوطا”، “حد كراسي”.
وعلى مستوى إقليم سطات، دخلت 3 مراكز صحية حضرية وقروية حيز الخدمة بعد إعطاء انطلاقة خدماتها لفائدة ساكنة المناطق التي تغطيها، ويتعلق الأمر بكل من: المركز الصحي الحضري المستوى الأول سيدي عبد الكريم، إضافة إلى المركزين الصحيين القرويين المستوى الأول، “لغزاونة”، “سيدي بوكروح”.
كما تم بإقليم الجديدة إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري “درب غلف”، وكذا خدمات المستوصف الصحي القروي ‘لكعامسة”، فيما دخل المركز الصحي الحضري المستوى الأول “الشباب” حيز العمل بمدينة المحمدية.
وبإقليم برشيد، تم إعطاء انطلاقة خدمات، 3 مراكز صحية حضرية وقروية، ويتعلق الأمر بكل من مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الأول “بير الثور” وكذا المركز الصحي المستوى الثاني “الأهلي”.
ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وتروم هذه المراكز الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الدار البيضاء سطات التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا، وتزايدا ملحوظا على الخدمات الصحية، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة ولاسيما استشارات وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
في نفس السياق فإن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية والتي تقدر بأزيد من 890 ألف نسمة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.

مشاركة