صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
شهدت سطات منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس11 يونيو، انتعاشا اقتصاديا واجتماعيا، مهنيا وحرفيا، حيث فتحت العديد من المحلات وشرعت في ممارسة أنشطتها منها صالونات الحلاقة الخاصة بالرجال والنساء، حيث لوحظ توافد عدد من المرتفقين والمرتفقات، الذين وجدوا أنفسهم أمام قيود احترازية تتمثل في احترام التباعد الاجتماعي والتقيد بالشروط الصحية، بالاضافة إلى اعتماد صالونات الحلاقة على استعمال الكمامةو سجلات ضبط الاسماء ، مع أخذ كل الاحتياطات اللازمة، نفس المشاهد رصدت بالحدائق العمومية والمنتزهات التي عرفت خروج الاطفال الصغار بعد ثلاثة اشهر من الحجر الصحي.
حركية سطات انطلقت بعد الاعلان عنها ضمن المنطقة 1 المستفيدة من شروط تخفيف الحجر الصحي، التي تم فيها السماح بالخروج من المنازل دون الحاجة إلى رخصة استثنائية، باحترام الاحتياطات الأساسية، وتطبيق برنامج وقايتنا.
وذكرت سلطات سطات في نفس الإطار بضرورة الالتزام بقواعد النظافة الشخصية، من غسل منتظم للأيدي، والتنظيف بالمواد المعقمة للأماكن كثيرة الاستعمال، وكذا الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن العامة، والحرص على احترام التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن التي يرتادها الناس من أسواق ومحلات تجارية ووسائل النقل وغيرها، كما أنه مطلوب من الجميع الالتزام بالقواعد الاحترازية التي تقررها السلطات العمومية في عموم التراب الوطني.
