الرئيسية أخبار وطنية سطات… تساؤلات حول لقاءات باسم انطلاقة TGV: هل هي بداية ولادة سياسية جديدة أم توجه مستقبلي للمنطقة؟.

سطات… تساؤلات حول لقاءات باسم انطلاقة TGV: هل هي بداية ولادة سياسية جديدة أم توجه مستقبلي للمنطقة؟.

IMG 20250301 WA0075
كتبه كتب في 1 مارس، 2025 - 3:58 مساءً


صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي

يشهد اقليم سطات في الآونة الأخيرة مجموعة من الصور التي توثق للقاءات تجمع وجوه سياسية معروفة لدى ساكنة سطات، والتي تعنون لقاءاتها تحت اسم “انطلاقة TGV”، وهو عنوان يلفت الأنظار ويثير العديد من التساؤلات بين الأوساط السياسية والإعلامية سواء من داخل الإقليم أو خارجه.
من خلال متابعة هذه اللقاءات التي تُنظم في مختلف دوائر إقليم سطات، يلاحظ المتتبعون أن هناك حضورًا لعدد من الوجوه التي تتحمل المسؤولية السياسية محليا واقليميا، وبالرغم من أن هذه اللقاءات لا تحمل بالضرورة طابعا رسميا أو تنظيميا لحزب معين، إلا أن العديد من التساؤلات تطرح حول الدوافع والأهداف التي تكمن وراء هذا التحرك السياسي الجديد.
ليبقى السؤال هل هذه اللقاءات هي مجرد تنسيق بين مجموعة من الوجوه السياسية في سطات؟ أم أن هناك توجهًا جديدا يلوح في الأفق، سيعيد تشكيل المشهد السياسي في الإقليم؟ قد تكون هذه اللقاءات بداية ولادة سياسية جديدة، قد تساهم في تشكيل تيارات سياسية قوية، أو ربما تحالفات جديدة قد تكون لها تأثيرات مهمة على الانتخابات القادمة.
بعض المتابعين يرون أن هذه اللقاءات تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين الفاعلين السياسيين المحليين، بينما يعتقد آخرون أنها محاولة لإيجاد بديل سياسي يتماشى مع المرحلة المقبلة التي قد تشهد فيها سطات تغييرات في تركيبة المشهد السياسي .
ويبقى التساؤل الأكبر هل ستكون لحملة”انطلاقة TGV” مرحلة انطلاقة حقيقية لتوجه سياسي جديد في سطات، أم أنها مجرد مبادرة عابرة لن تتفضي إلى تحول حقيقي في الواقع السياسي؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذه الأسئلة.

مشاركة