صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
يعيش اقليم سطات ، على إيقاع استمرار عمليات التطعيم ضد فيروس كوفيد19، في ظروف جيدة ، منذ أن أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الانطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح يوم الخميس 28 يناير 2021″.
حملة التطعيم بإقليم سطات ضد كوفيد19، وبفضل الاجتماعات الأسبوعية والتتبع اليومي للجهات المختصة ولجن اليقظة الاقليمية التي يترأسها عامل اقليم سطات، تعرف إقبالا مهما وتنظيما محكما، تعبأت له الأطقم الطبية والتمريضية والسلطات والاعلاميين والمجتمع المدني، والتي غطت مختلف الدوائر والمراكز، وساهمت في تقريب خدمات التطعيم للمواطنين، بما فيهم الذين يوجدون في وضع خاص، حيث تم خلق وحدات طبية انتقلت إلى الحالات التي استعصى عليها التنقل لمراكز التطعيم نتيجة العجز الصحي بتنسيق تام مع السلطات والاطقم الطبية، حيث شملت كذلك حملة التطعيم و بتعليمات من رئيس لجنة اليقظة الصحية عامل إقليم سطات إبراهيم أبوزيد، وبإشراف رئيس الدائرة الحضرية الأولى جمال معاوية بانتقال وحدة طبية متنقلة قصد تنفيذ عملية تلقيح المواطنين المسنين بمؤسسة الرعاية الاجتماعية دار المسنين بسطات (الخيرية الإسلامية بسطات) ، حيث تم التنويه بالمجهودات التي بذلتها ولا زالت تبذلها الأطقم الطبية و السلطات الإقليمية والمحلية ومختلف المتدخلين في لجنة اليقظة الصحية قصد محاصرة انتشار وباء فيروس كورونا، كما عبر المستفيدين من العملية، في تصريحات متطابقة عن سعادتهم بهذه المبادرة التي جاءت لتخفف من معاناتهم مع صعوبة التنقل، وكذا اجتثاث حالة الخوف التي كانت تخيم عليهم من تداعيات هذا الوباء اللعين.
تجدر الاشارة أن حملات التحسيس والالتزام بالتدابير الصحية ، مازالت مستمرة باقليم سطات، بالاضافة إلى وضع وتهييء الظروف الملائمة لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح في أحسن الظروف ، مع الاشارة إلى أن حملة التلقيح “مجانية” لجميع المواطنين والمواطنات تنفيذا للتعليمات الملكية، وسيستفيد منها جميع المغاربة والأجانب المقيمين في البلاد من عمر 17 عاما فما فوق”.
كما أن هذه العملية “ستمكن من تحقيق المستويات المنشودة من التحصين الجماعي وحماية المواطنين من هذه الجائحة”.

