صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
شهدت مدينة سطات على امتداد الأسبوع الأخير من السنة الميلادية 2019 استنفارا أمنيا مضاعفا شمل مداخل المدينة ومخارجها، بالاضافة إلى التحركات والتنقلات المتكررة بين الأحياء والأزقة، وبجانب المؤسسات التعليمية، هذا فضلا عن الاجتماعات الأمنية التنسيقية، التي تأتي استعدادا وتمهيدا للحد من بعض الأحداث التي تصادف الاحتفال برأس السنة الميلادية.
تجدر الإشارة أن مصادرنا أفادت أن عناصر الأمن بمختلف تلويناتها ورتبها بسطات و منذ الساعات الأولى من صبيحة يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2019، عملت على نشر قواتها الأمنية بأهم نقط المدينة ، وبسط حواجزها بمختلف الشوارع الرئيسية تحسبا لأي سلوك يؤدي ويهدد سلامة المواطنين. كما كشفت مصادرنا أن عبد المجيد الشواي والي أمن سطات، ترأس اجتماعا أمنيا حضرته مختلف العناصر الامنية لتسليط الضوء على الخطة الاستباقية لمواجهة أي طارئ من خلال اعطاء تعليماته الصارمة لتكثيف دوريات أمنية بمختلف مداخل المدينة ومخارجها وبالقرب من النقاط الحساسة وبالقرب من محطة القطار والأسواق النموذجية وبقلب الساحات العمومية.
العمليات الأمنية استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السنة الميلادية الجديدة 2020، وهي التي أشرف عليها والي الأمن وعبد اللطيف دحان رئيس المنطقة الامنية، رفقة معاونيه والتي تأتي في سياق التعليمات التي أصدرتها المديرية العامة للامن الوطني بربوع الوطن من اجل استتباب الأمن للحد من ظاهرة عدم الإحساس بالأمن لدى المواطنين، الحملة الأمنية التي غطت شوارع المدينة ، خلقت انطباعا حسنا لدى العديد من المواطنات والمواطنين ، حيث تم تأمين هذه الاحتفالات فضلا عن تنظيم المرور الذي يكاد يعرف بعض الحوادث بسبب السياقة في حالة سكر وارتكاب الحوادث، الحملة الأمنية الاستباقية مكنت من توقيف بعض المشتبهين، وكانت فرصة كذلك لتأمين الاحتفالات برأس السنة الميلادية التي مرت في أجواء عادية.
