عرفت النقطة المتعلقة بتقديم خدمات ومشاريع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للشاوية في مجالات الماء الصالح للشرب والتطهير السائل بمدينة سطات، توجيه عدة انتقادات من طرف أعضاء المجلس البلدي لسطات، بمناسبة الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر أكتوبر أمس الاثنين، حيث استنكر بعض أعضاء المجلس البلدي بقوة غياب مدير الوكالة عن اللقاء والاكتفاء برؤساء المصالح ، كون بعض النقط تلزم حضوره للحسم فيها واتخاد قرارات حاسمة ومسؤولة، هذا في الوقت الذي تطرق فيه الاعضاء إلى المشاكل التي تعترض التجزءات السكنية في تعاملها مع الوكالة والتي تعرقل مشاريع استثمارية بالمدينة، فضلا عن مشاكل ارتفاع ثمن العداد، والروائح الكريهة التي تنبعث من البالوعات بشوارع وأزقة المدينة، حيث طالب عضوات وأعضاء مجلس سطات الوكالة بالاشتغال طول السنة وأخد الاحتياطات اللازمة قبل تساقط الامطار، فضلا عن مشكل كثرة انقطاع الماء دون سابق إشعار ومشكل الجودة.
من جانب آخر ساءل عضو بالمعارضة ( محمد بلكروح) المجلس عن موقفه ومدى مناقشته لهذه المشاكل بالمجلس الاداري للوكالة، ودعا إلى ضرورة تواجد شركاء الوكالة المستقلة للماء من أجل البحث حول مدى جودة الماء الصالح للشرب، وإعادة النظر في العلاقة التي تربط التجزءات السكنية مع الوكالة، وطالب باحترام القدرة الشرائية للزبناء، المصطفى الثانوي نائب رئيس المجلس البلدي والرئيس السابق لمجلس سطات عبر عن مجهودات الوكالة المستقلة للماء بسطات، وطالب بالرفع من الخدمات وتقديم الاحسن، ودعا إلى ضرورة تسوية الوكالة للوضعية المالية مع المجلس البلدي، وأثار نقطة استأثرت الرأي العام مؤخرا والتي تتعلق بالروائح الكريهة التي أصبحت تنبعث عند المدخل الشمالي لسطات، مما أصبح يؤثرا سلبا عن المدينة والطابع البيئي والجغرافي الذي تتميز به، ودعا إلى ضرورة اتخاد الاجراءات اللازمة للحد من هذا المشكل البيئي.
عبدالنبي الطوسي