صوت العدالة / الفقيه بن صالح
أثار حدث نقل ميت على متن تريبورتور، سخطا عارما عند ساكنة مدينة الفقيه بن صالح وعبر عدد من النشطاء عن غضبهم من هذا التصرف، معتبرين الأمر “إهانة”، فيما حمل آخرين المسؤولية لمجلس المدينة لعدم توفيره سيارة إسعاف لنقل الميت، بالرغم من توفر الجماعة على سيارتي إسعاف لنقل الاموات بالمدينة.
وكتبت عدة صفحات وشخصيات تدوينات منهم عضو بمجلس البلدي لمدينة الفقيه بن صالح من المعارضة (م.ك) “المجلس مقادر يسير حتى ديبو ديال السيارات الجماعة عاد غيسير المدينة!؟”. وفي تدوينة اخرى ”الساكنة تستنجد بالسيد عامل صاحب الجلالة، المدينة يتدهور حالها واش ملي ولا الميت ينقلوه في تريبورتور واش هذا مجلس“
يذكر أن الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كانت قد قررت متابعة مبديع في حالة اعتقال بسجن عكاشة، على خلفية متابعته من أجل تبديد واختلاس أموال عمومية حيث ثم عزله من طرف عامل إقليم الفقيه بن صالح من رئاسة مجلس جماعة لفقيه بن صالح بعد فترة ولاية امتدت لأكثر من عقدين من الزمن، و جرت انتخابات فاز بها رحال المكاوي عن حزب الاستقلال ليكون رئيسا جديدا لجماعة الفقيه بن صالح.
بالرغم من عدم اكتمال النصاب وبحضور 17 عضوا فقط من اصل 34، دون احتساب العضو 35 ،والذي يتعلق بالرئيس المعتقل، حيث شهدت الجلسة فوز رحال مكاوي وعملت السلطة المحلية خلال الجلسة باللجوء إلى الفصل 43 ، لعقد جلسة التصويت على الرئيس بمن حضر.
و قرر أعضاء المجلس الغائبين وعددهم 17 عضوا اللجوء الى القضاء للطعن في قانونية انتخاب الرئيس الجديد ، فيما لم يتم بعد الحسم في مصير العضو 35 الوزير السابق.
