تلقت الجريدة العديد من الشكايات عبر الهاتف من مواطنين من مدينة سبت جزولة يلتمسون المساندة فيما يتعلق بجودة مياه الشرب بعد أن أصبحوا يضطرون لاقتناء المياه المعدنية من المحلات التجارية تجنبا لأي أخطار صحية محتملة بسبب استهلاك مياه الربط بمنازلهم التي تغير منذ مدة طعمها ولونها، حيث شكوا بقوة في أن مياه الشرب اختلطت بمياه الصرف الصحي وهو المشكل الذي تعانيه الجماعة منذ عقود دون أن يجد طريقه نحو الحل.
وقد عاين موفد من الجريدة عند قيامه بزيارة ميدانية لسبت جزولة أن الوضع «خطير» ويتطلب التحرك من الجهات المسؤولة حرصا على الصحة العمومية بالمنطقة، خاصة أن عددا كبيرا من السكان يعانون أمراض مزمنة مما يجعلهم يربطون إصاباتهم هذه بمشكل المياه الذي أصبح لونه أصفر يميل للحمرة وكذا إنتشار الباعوض بمختلف أرجاء المدينة والروائح الكريهة المنبعثة من مركز الصرف الصحي الوحيد والذي يقع وسط المدينة و ما يخلفه من آثار سلبية على صحة الساكنة.
ويذكر أن سكان سبت جزولة يعانون من انخفاض صبيب المياه وهو المشكل الذي يتفاقم خلال الصيف، حيث إن المياه قد تنقطع لعدة ساعات أو طيلة اليوم ولا يتزود السكان من حاجياتهم من هذه المادة إلا في ساعات متأخرة من الليل، وهو المشكل الذي وجب حله وتمكين سكان المنطقة من حقهم من هذه المادة الحيوية.
وقد عاين موفد الجريدة أيضا خصاصا مهولا في كل ما يتعلق بالبنية التحتية للمدينة التي يبدوا أنها لازالت تعيش على مخلفات الإستعمار في حالة اقل ما يمكن القول عنها أن بينها وبين التنمية و تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سنوات ضوئية فمن المسؤول..؟
ولنا عودة بالصوت والصورة للموضوع قريبا

