صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
ودعت ساكنة طنجة، عام 2018، على وقع جريمة قتل بالسلاح الابيض، راح ضحيتها، شاب في الثلاثينات من عمره، بعد تلقيه طعنات بالمحاذات من مفهى شعبي، بشارع فاطمة الزهراء، الواقع بتراب مقاطعة بني مكادة.
وذلك بعد طعنه بسكين من لدن أحد الغرباء على الحي، جراء نشوب خلاف بسسط بينهما، ليفر بعدها الجاني الى وجهة مجهولة، تاركا الضحية مدرجا في دمائه. ليلفظ انفاسه، وهو في الطريق الى احد مستشفيات المدينة.
علما أن المصالح الامنية بطنجة، التي كانت مجندة بكل مكوناتها لكي تمر احتفالات ساكنة عاصمة البوغاز وزوارها بليلة رأس السنة الميلادية على أحسن وجه، بالفنادق المصنفة، والمركبات التجارية الكبرى، والمنتجعات السياحية، تنقلت الى عين المكان، لتحديد ظروف وملابسات الحادث المأساوي الذي ذهب ضحيته شاب في مقتبل العمر.
