حمل مجموعة من المواطنين المالكين للبقع الأرضية، بمنطقة الفريشة الحمام بمغوغة الكبيرة بطنجة،المسؤولية الكاملة لوالي ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، في حالة تطور الأمور، في ظل تشبثهم بمطالبهم المشروعة المتجلية في منحهم رخص البناء، للسكن بكرامة، في بلدهم المغرب المصرين على الحياة فيه حتى الموت.
وذلك خلال تنظيمهم لوقفة احتجاجية، صبيحة يوم الاثنين المنصرم أمام مقر الولاية، بحيث عبر لنا مجموعة من أخذنا بآرائهم، بكونهم طبقوا رأي القائد، عبر التقيد بالقوانين الجاري بها العمل في مجال التعمير، منذ سبع سنوات خلت،
مع تشبثهم بالحوار مع المسؤولين، ونهج سياسة طرق أبواب المسؤولين والمنتخبين، بعد لجوئهم لرئيس مقاطعة مغوغة بطنجة، لمرات عديدة، المتخذ نهج التشكي بدوره، حسب إفادتهم، متحججا ب(مقولة الغالب الله ليس بيده ما يفعله)، في الوقت الذي يلزمه إيجاد حلول عملية للموضوع وفي اقرب الآجال،
كما أن الوكالة الحضرية لطنجة، ترمي الكرة دوما في يد رئيس المقاطعة، باشتراطها توقيعه على الالتزام، ليستنى لها منحهم رخص البناء،
في حين استغرب أحد المحتجين من إقدام رئيس المقاطعة على نصحهم بتأسيس جمعية، من شانها الدفاع عن مصالحهم، وبالتالي لا حاجة لهم بالانتخابات الجماعية والتشريعية، ولا في من ينوب عنهم ويقرر في مصالحهم.
عبد السلام العزاوي