صوت العدالة/عبد العزيز اغزر /حنان الجرنيج
منطقة المنزل تعاني بخصوص الصحة بشكل كبير فالمنطقة لانها تحتوي على مركز صحي واحد بالمنزل والذي يفتقد لجل شروط استقبال المرضى خصوصا وان اغلبية الدواوير المحيطة تتوجه اليه لعدم توفرها على مستوصفات كما ان قسم الصحة بالجماعة الترابية المنزل غير مفعل مما يجعل جل الحالات توجه الى مستشفى محمد الخامس بصفرو الذي بدوره قد يوجه مجموعة من الحالات للمركب الاستشفائي بفاس مما يجل رحلة ااستشفاء الرضى مليئة بالمعاناة النفسية والمادية كذلك….
الملف الصحي بالمنطقة يعاني من مجموعة من الاختلالات ومن أهمها النقص الحاد في الأطر الطبية وغياب تام للتجهيزات الأساسية والضرورية والنقص الحاد في الأدوية مع سوء توزيعها على المرضىى كما ان سيارات الاسعاف غير كافية مع سوء تدبيرهامما يجعل جل حالات الولادات يتم توجيهها إلى مدينتي صفرو وفاس كما ان هناك غياب طبيب مداوم وغياب أطباء القطاع الخاص خاصة ليلا مما يزيد من تأزيم الوضع جل المستوصفات بالدواوير إما مغلقة أو غير مجهزة أو مهترئة.
لهذا فساكنة منطقة المنزل كثيرا ما طالبت بمستشفى يليق بالمنطقة ويحتوي على تجهيزات وتخصصات توفر الاستشفاء للمرضى والولادة النساء الحوامل في ظروف انسانية وفتح المستوصفات المغلقة وتجهيز المفتوحة ببعض الدواوير وتفعيل اقسام الصحة بالجماعات…….
