الرئيسية أخبار وطنية سابقة: نائب رئيس مجلس صفرو ينتقد تفويت مهرجان حب الملوك إلى وزارة التقافة وفاعلون يفسرون

سابقة: نائب رئيس مجلس صفرو ينتقد تفويت مهرجان حب الملوك إلى وزارة التقافة وفاعلون يفسرون

IMG 20250611 WA0065
كتبه كتب في 11 يونيو، 2025 - 6:32 مساءً

في سابقة اعتبرت من طرف مصادر كدعاية إنتخابية إنتقد نائب رئيس المجلس البلدي لصفرو تفويت مهرجان حب الملوك إلى وزارة الثقافة، وقال مصطفى خمليش في فيديو نشر على منصات التواصل الإجتماعي:” أن مهرجان حب الملوك فوت باتفاقية إلى وزارة الثقافة للإشراف عليه فإذا بنا نفاجئ بإقصاء الفرق المحلية والرياضية على حد وصفه” .

وعبر نائب الرئيس الذي أشرف خلال دورة المهرجان السنة الفارطة على اختيار جمعيات المجتمع المدني المشاركة، والذي صادف انطلاق اشراف وزارة الثقافة دون أن يوجه انتقادات أو تضامن مع الفرق الموسيقية والجمعيات المقصية، إلى حد إنبهار متتبعين عن ما تغير من السنة الفارطة إلى هذه الدورة حتى يركب نائب الرئيس الذي يقطن بمدينة فاس حيث يدير مشاريع، صهوة خيل الإنتقادات ويسجل تضامنه هذه الدورة دونما الدورات السابقة مع بإقصاء الفرق المحلية والرياضة.

إلى ذلك لازالت العديد من الإنتقادات توجه من حين لآخر على ترتيبات مهرجان حب الملوك في دورته 101، من جملتها إشراف وزارة الثقافة على المهرجان وفي ذلك قال : ع. بوزنبوعة ” أن الإنتقادات يجب أن لا تكون في ميزان المزايدات وإلا خرجت عن جديتها والصواب أن المهرجان، بدأ في البداية كموسم محلي تم تحول إلى مهرجان وحظي بتشريف الرعاية السامية لجلالة الملك نصره الله من سنوات وهذه الرعاية السامية كانت دفعة إلى تتويج المهرجان وتصنيفه منذ 14 سنة كثرات لامادي إنساني من طرف منظمة اليونسكو ليصل من المحلية والوطنية إلى سياق العالمية ومن تم ضرورة إشراف وزارة الثقافة على هذا المهرجان العريق الذي توجب إنجاحه والكف عن الإنتقادات السياسوية، وأن هذا التقدم يخدم المدينة “.

في حين قال ع، بوزنبوعة:” توجب التفكير في تطوير الوعي على الإبداع الذي رافق هذه الظاهرة منذ إنطلاقها قرن من الزمن، وتطوير بنيات الإستقبال السياحي والبنية الطرقية لمدينة صفرو التي تعاني طرقها من الإحتقان.

من جانبه أكد الفاعل الجمعوي حميد بوشاطب على أهمية تنفيذ توصيات منظمة اليونسكو بمناسبة تصنيف مهرجان حب الملوك كثرات لامادي للإنسانية ومنها أن المهرجان هو إرث للساكنة المنطقة، وتطوير الإبداع في مجال وصلات المهرجان وشدد بوشاطب على أهمية إنشاء متحف محلي يخلد متعلقات تاريخية عاصمة حب الملوك ، كما أوصت بذلك منظمة اليونسكو، وتسائل عن الوعود التي تعطيها ملكات جمال الموسم في كل مناسبة في المهرجان كالدفاع عن نهر آكاي والتعريف بالمدينة وإنشاء المتحف الذي وعدت به ملكة جمال الموسم خلال الدورة السالفة.

من جانبه دكر حسين التفاحي:” أن مهرجان حب الملوك مناسبة عزيزة على ساكنة المدينة وهي تصالح مع البيئة الإيكولوجية والجمال، معربا عن أن يتطلع الجميع للحفاظ على البيئة كإرث للأجيال القادمة آملا أن تنجح هذه الدورة في التعريف بالمدينة وإشعاعها الثقافي الذي يميزها” .

مشاركة