بشكل غير مسبوق وجه أحد أفراد قبيلة “ماء العينين” الصحراوية التي ينتمي إليها القاضي رئيس غرفة بمحكمة النقض والمتابع بتهمة الارتشاء، (وجه) خطابا شديد اللهجة للملك محمد السادس، تطالبه بـ”إغلاق ملف متابعة القاضي”.
وقال أحد أفراد القبيلة المذكورة في كلمة مسجلة على شريط فيديو “خطابنا مع الملك مباشرة ولا نعترف بأحد آخر، وهذا في حالة ما إذا كان (الملك) يسمعنا وهو يعرف من هي قبيلة الشيخ ماء العينين وحتى البوليساريو وموريتانيا يعرفون من هي هذه القبيلة”، مضيفا، “رسالتنا اليوم للملك هي أن يتم طي هذا الملف لأن هذا السيد (القاضي) تحاك ضده مؤامرة ونحن لا نطلب العفو لأنه غير مذنب، ولكن نطلب قفل الملف وطيه”.
وفي ذات الكلمة وبشكل تهديدي قال المتحدث نفسه وهو يوجه كلامه للملك ” ونحن لنا خيارات ونملك جنسيات متعددة موريتانية واسبانية وغيرها”، مضيفا “ما وقع هو فاصل حقيقي نحدد فيه علاقتنا بهذه الدولة (المغرب) والتي لم نحصل منها على أي شيء، قبل أن تُقدؤم على حبس أبنائنا”،
وتابع المتحدث أن “المغرب غارق في الرشوة من القرن إلى القدم، كما أنه خالد في الزندقة”، مؤكدا أنه “إذا مس أحد الشيخ ماء العينين فقد مسهم جميعا”، مضيفا “سبحان من لا يخطئ وقد يكون القاضي أخطأ لكن هناك من ارتكب جرائم قتل وتدخلت قبائله وذهب لحال سبيله وهم اليوم يسمون بالشيوخ، يحرك زرع بيك وينعل بوك وبو دولتك كاع”.
