دينامية ملموسة بصم عليها عميد الشرطة بمفوضية بن احمد ولاية امن سطات، عبد الله زوقا منذ فرض المغرب حالة الطوارئ الصحية ضد جائحة كوفيد 19.
لا فرق بين أبيض او اسود الا بالتقوى، هكذا تعلمنا في الدين ومن المثال ايضا درسنا الحريات وحقوق الانسان، وتعلمنا في مدرجات كلية الحقوق ايضا ان القانون فوق الجميع، وبالمناسبة هي نفس المدرجات التي جلس فيها عميد الشرطة حتى نال درجة الدكتوراه في القانون الخاص.
لم احدث العميد في الهاتف منذ اشهر طويلة تزيد عن السنة ونصف، ولكن هذا لا يثنيني على قول كلمة تلحق لما لمسته من تعامل بحنكة لكل رجالات مفوضية الشرطة ببن احمد.
بلغني من مصادر مقربة من قيادة المفوضية ان فاعلين سياسيين بالمدينة زاروا مكتب عميد الشرطة او هاتفوه، في محاولة بائسة للعب دور الوسيط لاطلاق سراح بعض الموقوفين على خلفية خرقهم لحالة الطوارئ، وقد كان الجواب واقعيا “سمحوا ليا انا كندير غير خدمتي”.
يقف رجال الحموشي مجندين في الصف الاول لمواجهة الفيروس، وهذه فرصة أخرى أتقاسم معكم فيها سرا مهنيا، ونحن العاملون في مجال الصحافة نتصل بأعلى مسؤول في المديرية العامة للأمن الوطني للتحقق من صحة بعض الاخبار فيتم التجاوب بكل لباقة واحترام، وقد قلتها في مقال سابق “تواصل ادارات البوليس ارقى من تواصل مسؤولي التواصل في وزارات كالثقافة والاتصال او جامعات يفترض فيها ان تصنع رجالات التواصل”.

وأنتممارأيكم_؟