زمن التنمية يقاس بالسنوات …..في بلفاع بالعقود !!!!

بقلم

أحمد الكعبوز فاعل سياسي وجمعوي بلفاع

مايزيد عن 26 سنة من التسيير وجماعة بلفاع ماضيها أفضل بكثير من حاضرها، أكثر من ربع قرن كانت ستشفع لبلفاع أن تضاهي أو تفوق عدد كثير من الجماعات لكن المشهد بقي واقفا كأن الزمن توقف منذ عقود، فكل ما استحدث من بعض التجهيزات والمباني والتجزئات كانت بفضل الخواص الذين اختاروا بلفاع لموقعها الاستراتيجي على الطريق الوطنية رقم 1 ،أما بعض من البنيات التحتية كان بفضل تدخل مصالح الدولة .
بلفاع تحتضن أكبر الأسواق الذي ازداد رواجه مع مرور السنين بفضل التجار والفلاحين والمتسوقين وليس بفضل فلان أو فلان في ذلك بالعكس تفجرت فضائح البيع والشراء في عقارات السوق ملك الزمر قطعة الجليد الظاهرة وما خفي أعظم وسنسمع المزيد من الفضائح في القادم من الأيام.
أروني أيها المطبلين وصحافة الاسترزاق ما يدعوا الى تطبيلكم وتزيفكم للحقيقة التي يعرفها الجميع ولاتحتاج إلى المساحيق والمجملات لطمسها،إن الحقيقة التي تسعون إلى حجبها تتمثل في أكوام الازبال والنفايات والمياه العادة والبنية التحتية المنعدمة والمشاريع المدكوكة والاشغال البهلوانية والحفر والكلاب الضالة ووسائل النقل البدائية ومجزرة جماعية تنعدم فيها أبسط الشروط الصحية…..أوأن للأظرفة الصفراء (جوا) ونسمة الطواجن الدسمة في محطات الوقود مفعولها ،فتقومون بطمس الحقيقة والتطبيل والتزمير لولي النعمة ،لكن المواطن البلفاعي أذكى مما تتصورون ويعلم جيدا أن تهافتكم ليس إلا لكسب بعض الدريهمات والحصول على بعض الامتيازات والفتات.
ماذا عن قنطرة تقصبيت و مشروع التطهير السائل ومشاريع الطرق وتزويد الدواوير بمياه الشرب وتوفير النقل المدرسي للتلاميذ بالمجان ألا تستحق هذه الملفات اهتمامكم، أم أن كل ما يهمكم هو تمجيد ولي نعمتكم، وجعلتم من ركمجته على شاطو الماء إنجازا عظيما ألا سحقا على فسادكم.
ولماذا لم تكتبوا يوما عن البناء وما طاله من توقف بسبب تكاسل من تمجدونه وتخاذله في توفير وثائق التعمير وإعادة الهيكلة والنتيجة توقف التعمير وأن حصول المواطن البلفاعي على سكن لائق أصبح من سابع المستحيلات سنوات وسنوات ضاعت في ريع الشواهد الإدارية وشواهد عدم إلزامية الرخصة التي ابتدعها مسؤول بلفاع الممجد وبسببه تناسلت تجزئات سرية وأبنية عشوائية وفوضوية.
ولماذا كذلك لم تقدوموا لنا حصيلة البرلماني المزدوج الخطاب، فأمام السدج والبسطاء ينشر خطاب المدافع عن الحقوق والمرافع عن التهمشين والمسحوقين لكن في قبة البرلمان لم نسمع له صوتا إلا عندما تحدث باللغة الأمازيغية التي حاول الركمجة عليها كذلك أما مجمل حصيلته هو رفع اليد والتصويت لصالح قوانين جلها ضد المواطن البسيط.