صوت العدالة- اسريفي عبد السلام
بعد الزلزال المدمر الذي ضرب والى واحد وعمال ورجال سلطة بمجموعة من الأقاليم المغربية،زلزال جديد على الأبواب،وهذه المرة سيضرب رؤساء الجهات حسب يومية الصباح،بل قد يتطور الى الاعتقال خاصة بالنسبة لرؤساء الجماعات وبعض العمال في مناطق تعتبر بؤر توتر ومشتل للاحتجاجات.
وأضافت اليومية،أن المنتخبين في العديد من الجماعات معنيون بهذا الزلزال،لما عرفت الجماعات التي يشرفون عليها من خروقات وفوضى في التسيير وعدم ملائمة القواعد المنظمة للوااقع على الأرض.خاصة في بعض الجماعات التي يعتقد رؤساؤها أنهم فوق القانون،أو أنهم محميون بهذا القانون،فيتصرفون في المال العام بلا حسيب ولا رقيب،وقد رصد قضاة جطو الكثير من الخروقات تستوجب ترتيب المسؤوليات هي الان بين يدي جطو الذي سيحيلها سخصيا على القضاء للفصل فيها.كما يرتقب أن يمثل العديد من رجال سلطة لتورطهم في علاقات مشبوهة أو ممارستهم للشطط في استعمال السلطة،أو لتوفر ما يدينهم أمام الادارة والقضاء.
وتهدف هذه العملية الى تخليق الحياة العامة، وردع بعض الممارسات التي تسيء للادارة وتنسف الهدف السامي الذي على أساسه شيدت المؤسسات،في ظل ديمقراطية تشاركية أساسها المواطن المغربي.
