ع.السباعي/ صوت العدالة
مراسلة: ياسين الصولي
في إطار دعم وتشجيع المرأة الحرفية القروية و بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت فدرالية الصناعة التقليدية للتنمية والتضامن، منتداها الأول للمرأة الحرفية تحت شعار” المرأة الحرفية أساس التنمية المحلية “يومه 06 و07 08 من مارس الجاري 2020 بتاكونيت إقليم زاكورة.
شمل المنتدى الجانب الحرفي من خلال و تسويق المنتجات المحلية وكذا الجانب المعرفي و التوعوي ( ندوات في صحة المرأة ،ورشات تكوينية للصانعات في مجال التسويق و كذلك الانفتاح على المؤسسات التعليمية بإشراك الفتاة في الفعل التربوي و الثقافي و الجانب الفني (سهرات لفرق فلكلورية إقليمية لإبراز التراث اللامادي).
و قد عرف المنتدى إقبالا كبيرا من طرف النساء الرائدات في العمل الجمعوي والفعل الميداني، باعتبارها فرصة إثبات الذات في قدرتها على المساهمة في التنمية المحلية للمجتمع المغربي بصفة عامة، و المجتمع الزاكوري بصفة خاصة، حيث تعد دعامة أساسية في بناء مجتمع يساهم في التقدم نحو مستقبل أفضل، و يعد دعم هذا الفئة من النساء هو تنفيد وتجسيد للإستراتجية الملكية التي رسمها جلالة الملك في مفهوم التنمية المحلية
و تأتي هذه المبادرة كذلك من اجل بلورة الأهداف المبرمجة لتي رسمتها الفدرالية و التي تشكل ماهية تأسيسها في ترسيخ مبدأ التعاون و التضامن الاجتماعي من خلال المحافظة و دعم الصناعة التقليدية المحلية، كمكون أساسي ضمن مكونات الصناعة التقليدية التي تزخر بها البلاد و كموروث قروي ثقافي للمنطقة و دوره في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.
هذا وقد كانت الفدرالية بهذا العمل واصلا موصولا لثقافة الفعل المدني التطوعي بحس وطني صادق إيمانا منها بان العمل ألتشاركي قطب مهم في التنمية المستدامة.
