صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
شكلت الروائح الكريهة المنبعثة بالمدخل الشمالي لمدينة سطات ، قلقا وانزعاجا لدى العديد من قاطني وزوار المدينة خصوصا قرب وادي بنموسى، حيث ساهمت هذه الروائح الكريهة في إخلاء الفضاءات الخضراء التي يقصدها قاطني مدينة سطات أو زوارها من أجل الاستجمام و ممارسة الرياضة، علما أن هذه الفضاءات بالمدخل الشمالي لسطات ولقلتها صرفت عنها أموالا مهمة وساهمت في خلق متنفس طبيعي للساكنة حيث أصبحت تحظى بزيارات مهمة خصوصا في فترات الصباح والمساء ، وهو ما عجل بخلق فضاءات أخرى منها المشروع الذي يقام بنفس المدخل الشمالي بمحيط بحيرة المزامزة، في انتظار انطلاقتها الرسمية.
امام هذا الوضع البيئي الذي يسيء للثروة الطبيعية لمدينة سطات و طابعها السياحي، كثرت الأسئلة عن مصدر هذه الروائح الكريهة، وموقف المجالس المنتخبة .
في نفس السياق تساءل العديد من المتتبعين ومنهم مستشاري تحالف فيدرالية اليسار الذين راسلوا رئيس جماعة سطات من خلال مراسلة توصلت الجريدة بنسخة منها، عن أسباب و مصادر هذه الروائح الكريهة ، و التدابير والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة هذه الكارثة البيئية.