صوت العدالة- إيمان الفناسي
أعاد قرار رفض مدرسة القرطبي الابتدائية بمدينة طنجة رفض استقبال أحد التلاميذ الذي يعاني من مرض فرط الحركة ADHD، (أعاد) النقاش حول مدى نجاح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وخلفها الحكومة في تنزيل ورش التربية الدامجة داخل المؤسسات التعليمية العمومية.
ورغم الإمكانيات المادية والبشرية الكبيرة التي رصدتها الحكومات المتعاقبة على هذا الورش، إلا أن أسرة الطفل (ي.ش) الذي يتابع دراسته بالقسم الثالث ابتدائي بالمدرسة السالفة الذكر، تفاجأت بقرار صادر عن إدارة هذه المؤسسة يقضي بمنع هذا الطفل من ولوج حجرة الدرس كبقية أقرانه.
وحسب شكاية أم الطفل والتي اطلعت عليها صوت العدالة، فإن مدير مدرسة القرطبي وأستاذة الطفل رفضا استقباله بدعوى عدم قدرة هذه الأخيرة على التحكم في حركيته، وذلك رغم اقتراح الأم أن تكون مرافقة له داخل القسم طيلة الموسم الدراسي.
والمثير في قصة الطفل (ي.ش)، أنه ورغم حصول والدته على موافقة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطنجة من أجل مرافقته داخل القسم، إلا أن مدير المؤسسة والأستاذة رفضا استقبالها ضاربين قرار المدير الإقليمي عرض الحائط.
جدير بالذكر أن والدة الطفل قررت اتخاذ خطوات تصعيدية أولها اللجوء للقضاء ضد المؤسسة حيث انتدبت مفوضا قضائيا لإثبات قرار المنع الذي تعرض له طفلها، إضافة إلى التهديد أكثر تصعيدا ستعلن عنها حال استمرار حرمان طفلها من مقاعد الدراسة.
