صوت العدالة – وهيبة اين زري
أدى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اليوم الخميس 19 ديسمبر، اليمين الدستوري بقصر الأمم في العاصمة. بعد فوزه في إنتخابات رفضها عدد من المحتجون وأعتبروها “مسرحية للإبقاء على الحرس القديم” في السلطة.
وعقب أدائه اليمين الدستوري تعهد تبون البالغ من العمر 74 عامًا، بتعديل الدستور خلال الأسابيع القادمة، وقال إن الدستور الجديد يقلص من صلاحيات رئيس الجمهورية ويحصن البلاد من حكم الفرد، ولا يمنح حصانة للفاسدين، وأكد على تعديل قانون الانتخابات، وتحقيق مطالب الحراك الشعبي، وتنويع الاقتصاد، ومكافحة الفساد.
حضر مراسم أداء اليمين والتنصيب، الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، ونائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، كما حضرها عدد من السفراء الأجانب.
وتجدر الإشارة إلى أن تبون فاز في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، بعد أن حصد 58% من الأصوات، فيما يعارض ما يسمى بالحراك الشعبي، الانتخابات معتبرًا أنها تعيد إنتاج نظام الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.
