رشيد أنوار / صوت العدالة
بين الفينة و الأخرى تسطع نجوم مغربية في سماء العالمية ، تبهر بعطاءاتها المتتبعين في بلدان المهجر ، و تجعل علامات الإستفهام تطرح حول الدوافع التى تمنع توهجها في البلد الأم .
رضوان لمبرح موهبة سوسية من موالد مدينة إنزكان ، إستطاع أن ينحث إسمه مع كبار الطهاة العالميين ، ففى الثلاثينيات من العمر تمكن من ولوج أكبر المطاعم و الفنادق و المنتجعات السياحية العالمية ، ناشرا ثقافة الطبخ المغربي في دول الخليج و أوروبا و أخرها جزر المالديف.
مساره بدأ في حصوله على دبلوم في الطبخ من مؤسسة للتكوين الفندقي بأكادير ، و بفضل شغفه و حبه للمجال ، تمكن من الولوج الى فنادق مصنفة بمدينة أكادير ، تم إنتقل الى العمل بالخليج في فنادق مصنفة حيث جاور مجموعة من الطهاة المعروفين ك ” الشيف موريموتو ” اليباني و ” الشيف ديف ” من الولايات المتحدة الأمريكية ، و في أخر محطة له ، إشتغل بجزر الملديف حيث تخصص مسؤولا عن الأكل العربي و المغربي ، حيث نال إعجاب المشاهير ممن يتوافدون على هاته المنتجعات ، جعل بعضهم ينوه بموهبته على مواقعهم الخاصة في وسائل التواصل الإجتماعي ، معبرين عن إعجابهم ببعض الأكلات ك “الكبسة ، المحشي ،المقلوبة ،الطجين و الكسكس ، الحريرة ” و مأكولات تمزج بين العربي و الأروبي ..
