وجه رشيد النيني، في عموده، اليوم الثلاثاء، بجريدة “الأخبار”، إتهامات خطيرة وغير مسبوقة إلى صديقه إلياس العماري، بعد أن إتهمه بالتجسس ورفع التقارير ضد رفاقه الطلبة القاعديين لوزير داخلية الحسن الثاني.
كما علق أيضا ،في سياق حديثه عن “لغز ثروة إلياس العماري”: إن إلياس كان يرفع التقارير إلى ادريس البصري عن “طلبة اليسار المخدوع بالاضافة الى تسريب معلومات حساسة وغير مسبوقة عن شركات إلياس التي حول مقراتها من الرباط إلى دوار أمنود الصغير وإلى الحسيمة.
ليبقى رشيد نيني الصحفي الوحيد الذي يمتلك مفاتيح العلبة السوداء التي توفر له كنزا من المعلومات و الأسرار التي يصعب على أي صحفي مستقل الحصول عليها.