الرئيسية أخبار وطنية رشيد أمليل مدير ENCG سطات: رؤية جديدة للرقي بمؤسسة رائدة في علوم التدبير .

رشيد أمليل مدير ENCG سطات: رؤية جديدة للرقي بمؤسسة رائدة في علوم التدبير .

IMG 20250420 WA0260
كتبه كتب في 21 أبريل، 2025 - 6:03 صباحًا

أظهر الدكتور رشيد أمليل منذ تعيينه مديرا للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات (ENCG Settat)، جامعة الحسن الأول،” أظهر” عزما واضحا على إرساء دينامية جديدة داخل هذه المؤسسة الجامعية العريقة، في أفق تعزيز مكانتها كقطب وطني ودولي في مجال علوم التدبير.

ولا تعد هذه التجربة الأولى للدكتور أمليل في تسيير مؤسسات من هذا النوع، حيث راكم تجربة مهمة بصفته مسؤولا سابقا بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة ابن زهر بأكادير، مما يمنحه رؤية أوسع وإلماما عميقا بالإكراهات والطموحات التي يعرفها هذا النوع من المؤسسات.
وفي مقدمة رهانات المرحلة التي يوليها مدير المدرسة الجديد أهمية قصوى، تأتي مسالك التكوين العادي، والتي تعد اليوم من بين أبرز الآليات التي تمنح للطلبة فرصا حقيقية للاندماج في سوق الشغل. ويؤمن الدكتور أمليل بأهمية تجويد هذه المسارات وتكييفها مع حاجيات السوق، بما يحقق الإشعاع الأكاديمي للمؤسسة ويواكب التحديات الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
وتسعى المدرسة، تحت إشرافه، إلى تعزيز التعاون الدولي والانفتاح على تجارب جامعية عالمية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية البيداغوجية والرقمية، وإعادة هيكلة التكوينات بما يتلاءم مع المعايير المعتمدة وطنيا ودوليا.
تجدر الاشارة أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، التي تأسست قبل سنوات ضمن شبكة المدارس العليا التابعة لوزارة التعليم العالي، تصنف اليوم من بين المدارس الرائدة وطنيا بفضل نهجها الأكاديمي المتجدد ومواكبتها للتحولات المتسارعة في عالم الاقتصاد والتدبير. وقد استطاعت منذ سنة 2019 تحقيق مجموعة من الإنجازات الإدارية والبيداغوجية، لتستحق عن جدارة المكانة التي تحظى بها بين مثيلاتها بالمغرب وخارجه.
ومع الرؤية الجديدة للدكتور رشيد أمليل ، فإن آفاق المدرسة تبدو واعدة، خاصة في ظل طموح إعادة تموقعها في خريطة التميز الجامعي، وإرساء نموذج يحتذى به في التسيير الرشيد والابتكار البيداغوجي.

مشاركة