توصلنا حسب مصادرنا المقربة أن نادي الرجاء الرياضي بشكل رسمي قام فسخ عقد مدربه البرتغالي ريكاردو سابينتو بعد فترة قصيرة من قيادة الفريق.
وجاء هذا القرار باتفاق ودي بين الطرفين، حيث حصل المدرب على تعويض مادي يعادل راتب شهرين فقط، مما يعكس رغبة النادي في إنهاء التعاقد بسرعة وتجنب أي خلافات قانونية مستقبلية.
رغم الآمال الكبيرة التي عُلّقت على سابينتو لقيادة الرجاء إلى منصات التتويج، إلا أن النتائج على أرض الواقع لم تكن على مستوى الطموحات.
شهدت الفترة التي قضاها مع الفريق تذبذبًا في الأداء وسوءًا في الحصيلة، وهو ما دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار إنهاء التعاقد حفاظًا على مصلحة الفريق.
تشير التقارير إلى أن المدرب البرتغالي قريب من التوقيع مع أحد أندية الدوري الخليجي، حيث أصبح اسمه يحظى بقيمة كبيرة في سوق المدربين بسبب قيادته لنادي عالمي رغم سوء نتائجه الأخيرة مع الرجاء.
ويبدو أن العمل مع فريق بحجم الرجاء الرياضي ساهم في تعزيز صورته أمام أندية الخليج، التي غالبًا ما تعطي الأولوية للأسماء المرتبطة بأندية كبرى.
يُعد الرجاء الرياضي أحد أكبر الأندية في إفريقيا والعالم العربي، وله قاعدة جماهيرية عريضة وتاريخ حافل بالإنجازات.
لذا فإن العمل مع هذا النادي يرفع من قيمة أي مدرب في أعين أندية أخرى، حتى وإن لم تكن تجربته ناجحة بالكامل. يبدو أن اسم الرجاء لعب دورًا كبيرًا في تحسين فرص سابينتو للحصول على عرض جديد في الخليج.
ختامًا، يبقى رحيل سابينتو فرصة جديدة للرجاء لإعادة ترتيب أوراقه واختيار مدرب جديد قادر على إعادة الفريق إلى مسار التتويجات.