صوت العدالة: محمد زريوح
في خطوة تعكس أول تحرك ملموس عقب الموقف الجديد لباريس بشأن قضية الصحراء المغربية، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، عن تحديث خريطة المملكة المغربية على موقعها الإلكتروني، حيث أصبحت الخريطة الجديدة تضم الأقاليم الجنوبية.
يأتي هذا القرار بعد فترة من الترقب، حيث شهدت العلاقات بين الرباط وباريس تطورات إيجابية في الأسابيع الأخيرة. ويعتبر هذا التحديث خطوة مهمة تدل على اعتراف فرنسا، ضمنيًا، بالسيادة المغربية على الصحراء، في سياق التقارب الفرنسي-المغربي الذي يسعى لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
وقد أشادت عدة شخصيات رسمية ومحللين سياسيين بهذه الخطوة، معتبرين أنها تدل على تغيير في موقف فرنسا نحو دعم وحدة المغرب الترابية. وأضافوا أن هذه الخطوة قد تكون بداية لقرارات أكثر وضوحاً تدعم موقف المغرب في الساحة الدولية، خصوصاً فيما يتعلق بملف الصحراء.
هذا وتبقى الأنظار متجهة نحو خطوات إضافية قد تقوم بها الحكومة الفرنسية لتعزيز هذا الموقف، وسط توقعات بأن يسهم هذا التحرك في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتمهيد الطريق أمام تعاون أكبر.
