كريم العماري-صوت العدالة
بعد مفاوضات مراطونية التي شهدتها جماعة أيت أوريبل حول تسيير الشأن المحلي بالعالم القروي، منحت الأغلبية الغير المنتظرة لجمال صدقي ليتم تعيينه رئيساً للجماعة ذلك تحت إشراف السلطات المحلية و رجال الدرك الملكي اللذين نجحوا في بشكل كبير من أجل مرور أجواء الإنتصاب في أجواء مريحة، في حين وزعت باقي المهام لممثلي الأحزاب المنتمية للاغلبية ،و بهذا التشكيل الذي منح أغلبيته لحزب الأصالة والمعاصرة، وبحكم تواجد الحزب المذكور في أغلبية رئاسة الحكومة، هذا و يتفائل الجميع أعضاء وساكنة في خدمة الصالح العالم وفي تنمية شاملة للساكنة القروية.
وبعد جدل الذي أثارته ساكنة أيت أوريبل، من أجل المشاركة مع بعض الوجوه القديمة أو الخروج المعارضة قرر جمال صدقي بتشاور للدخول مع الأغلبية في المساهمة في تسير الشأن المحلي ليتم تنصيبه رئيساً للجماعة، من جهة أخرى قال الرئيس الجديد للجماعة في حديثه لجريدة صوت العدالة، إن أول خطواته في التسيير ستكون تعبييد الطرقات بيت الدواوير و تزويدهم كذلك المناول بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى حل كل مشاكل الساكنة التي وضعت ثقتها فيه من أجل تولي رئاسة الجماعة.