الرئيسية أحداث المجتمع من الكاتبة الوطنية لعاملات و عمال الحراسة الخاصة بالمغرب إلى الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب و رئيس مجلس المستشار بسبب الإقصاء الممنهج و القرارت الارتجالية و الخروقات التنظيمية الصادرة عن القيادة الجديدة بالتفويض

من الكاتبة الوطنية لعاملات و عمال الحراسة الخاصة بالمغرب إلى الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب و رئيس مجلس المستشار بسبب الإقصاء الممنهج و القرارت الارتجالية و الخروقات التنظيمية الصادرة عن القيادة الجديدة بالتفويض

IMG 20220303 WA0140
كتبه كتب في 3 مارس، 2022 - 8:11 مساءً

توصلت جريد صوت العدالة برسالة مفتوحة :

من الكاتبة الوطنية لعاملات و عمال الحراسة الخاصة بالمغرب

إلى الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب و رئيس مجلس المستشار

 بسبب الإقصاء الممنهج و القرارة الارتجالية و الخرقات التنظيمية

الصادرة عن  الكاتب العام بالتفويض…

 من لبنى نجيب الكاتبة الوطنية لعاملات و عمال الحراسة الخاصة بالمغرب ، إلى الأخ الكاتب العام النعم ميارة ، أقر أنه أمام سياسة  الباب المسدود التي ينهجها القائمين حاليا على تدبير عمل المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، و ما آل إليه المسار النضالي في عهد القيادة الجديدة (بالتفويض) بعد انتخابات ممثلي المأجورين و استفادة الاتحاد العام للشغالين من أصوات حراس الأمن الخاص بالمغرب في انتخابات ممثلي المأجورين ، إضافة إلى  الجمود النضالي و الانتكاسات التنظيمية المتتابعة لأسباب موضوعية ، تتعلق بترهيب و إقصاء و تعنت وفرض الوصاية النقابية و الرقابة و الأمر الواقع على المناضلين الشرفاء الأحرار داخل النقابة الوطنية و محاصرتهم و قطع الطريق عنهم و ذلك لخدمة أجندة داخل نقابة الاتحاد العام و الباطرونا ، لعوامل كثيرة و ذاتية ومصلحية تتصل بتعكر صفو العلاقة بين النقابة الوطنية لعاملات و عمال الحراسة الخاصة بالمغرب و المركزية النقابية ، التي كان ضحيتها عمال و عاملات الحراسة الخاصة بالمغرب ، وأمام انسداد أفاق الحل و المحاولة البائسة و اليائسة لدفعي إلى التنازل عن المطالب المشروعة لفئة عاملات و عمال الحراسة الخاصة بالمغرب ، خاصة منهم حراس الأمن الخاص العاملين بالمؤسسات التعليمية و الصحة ، كما لا ننكر أن هناك مناضلين شرفاء من العيار الثقيل داخل المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب نكن لهم كل التقدير والاحترام

  هذه التعسفات ما هي إلا محاولة بئيسة للتشويش وتقويض أسس النقابة و فتح المجال على مصرعيه للانتهازيين و العابثين بالنقابة ، الخائفين من زوال نعمتهم التي اكتسبوها على ظهر الطبقة المأجورة ، يعملون على  تقزيم كل المبادرات التنظيمية الفاعلة والجادة ، ضاربين عرض الحائط جميع القوانين التنظيمية المنظمة لنقابتنا  ومؤسساتها التقريرية

 الأخ الكاتب العام، من جهتي كمناضلة غيورة على هذا القطاع ، سأواصل الكفاح من موقعي داخل الجمعية الوطنية لحارسات و حراس الأمن الخاص بالمغرب لفضح المتخاذلين و المتواطئين على هذه الطبقة العاملة من خلال الدفاع المستميت عن كرامة و قضايا و انشغالات هذه الفئة العريضة المسكوت عنها ، حتى يتم تحقيق مطالبها  المهضومة ، و سأكون بعون الله ، من منصبي كرئيسة للجمعية الوطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب ، أو من داخل أي نقابة تتعهد بتبني هذه الفئة ، فعلا و ليس قولا ، و سأكون الداعمة الأساسية لكل من يعيد للقطاع هيبته و أمله في تحقيق الحقوق المهضومة ، كما سأستمر معتزة بالانتماء لهذه الفئة التي كنت واحدة من بينهم و تقاسمت معهم الألم في هذا القطاع الجريح ، في ظل السكوت المحتشم والمتواطئ لبعض الأجهزة النقابية المركزية التي تدعي التمثيلية النقابية و هي عادة ما تعمل عكس  منظور النقابات الإقليمية و الجهوية و أحيانا حتى الوطنية بمجرد تبوئها مناصب القرار

الأخ الكاتب العام المحترم ، على إثر التعثر الملحوظ الذي يعرفه سير عمل المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، والقرارات الارتجالية و الانفرادية و العقابية التي تصدر في حق المناضلات و المناضلين الأحرار داخل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في عهد القيادة الجديدة  و هم كثر …، وتشبت البعض بمناصبهم من خلال  قطع الطريق على كل من يهدد عروشهم ، وكذلك بفعل :

 1/  تدني المستوى النقابي لدى بعض مسؤولي النقابة مركزيا .

2/ الغياب التام و المستمر للكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، و عدم إيلائه أي إهتمام  للقضايا المعروضة من طرف نقابتنا على مختلف الجهات ، التي تتمثل في المطالبة بالعناية الضرورية بهذه الفئة و الحفاظ على الحقوق المنخرطين ، صونا لمصداقية العمل النقابي الجاد ، في إطار القانون و ما تفرضه واجب التمثيلية

3/ عدم تحمل المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب مسؤوليته الأخلاقية و التنظيمية و تهميشه المطلق أدوار النقابة الوطنية ، و التي تم تفويض مهامها إلى شخصي بصفتي كاتبة الوطنية ، في متابعة القضايا المصيرية التي تهم هذه الفئة و المعارك التي خاضتها كل النقابات الإقليمية و الجهوية ، دون دعم أو مؤازرة من المكتب التنفيذي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب ، و أعتز بمختلف التحركات التي أقوم بها بصفتي كاتبة وطنية و بجرأة عالية إلى جانب المناضلين الشرفاء داخل النقابة ، هذه التدخلات التي لم تعجب بعض “الأطر الوهمية” داخل المكتب التنفيذي.. 

4/  أسلوب الوصاية و الحجر النقابي و التهديد اللفظي و النفسي الذي يأبى إليه المدير العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، الذي يمارسه في حق المناضلات و المناضلين الأحرار و من بينهم الكاتبة الوطنية للنقابة الوطنية لعاملات و عمال الحراسة الخاصة بالمغرب ، و كذا تهميش كل مبادرة هادفة للنقابة للوطنية لرفع الحصار المضروب على مطالب هذه الفئة ، وذلك خدمة لأجندة داخل الاتحاد العام و خارجه تخاف زوال نعمتها التي تتمثل في مناصب تدبيرية نالوها بأصوات المأجورين

يؤسفني الأخ الكاتب العام ، أن أكشف كل هذه الحقائق التي ربما هي غائبة عنك ، لكن مع الأسف هذه التجاوزات تضرب في العمق مصداقية التنظيم برمته و تضرب عرض الحائط كل القوانين المنظمة للعمل النقابي وطنيا و دوليا ، وتسيئ لمنظور حزب الاستقلال في عهد الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب ، الذي يتجلى في الإصغاء و الإنصات لمشاكل المواطنات و المواطنين ، خاصة منهم مناضلي الحزب و جمعياته و روابطه و نقاباته الموازية و المستشارين الجماعيين للحزب للترافع عنها ، في حين كان من المقرر و في برنامج النقابة الوطنية رفع قضايا هذه الطبقة الشغيلة إلى مجلس المستشارين للدعم و المساندة …

مع خالص التحيات

عاش قطاع الحراسة الخاصة بالمغرب

والسلام .

مشاركة