رشيد أنوار/ صوت العدالة
عادت الأزمة الداخلية للدوران داخل احضان النادي الملكي للتنس بأكادير،الرئيس السابق و المنتدب حاليا في مؤسسة الرئاسة ، و بين المكتب المديري للنادي بقيادة د. مراد كمات و ذلك على خلفية احتفاظ الرئيس الاسبق برخصة بيع الخمور داخل المطعم المتواجد داخل النادي.
ووفق مصادر مطلعة فإن الرئيس السابق قد اقدم على إنشاء شركة داخل النادي ابرم من خلالها عقد الكراء بينها وبين النادي بالرغم من وجود حالة التنافي على اعتبار أن الرئيس يعتبر مساهما داخل هذه الشركة بنسبة 38 بالمائة ، و مساهمة زوجة شخصية مهمة بأكثر من النصف و التي تنتمي لعائلة معروفة .
و أضافت ذات المصادر أن الرئيس السابق رفض تمكين المكتب المديري الجديد من العقود المبرمة مع الشركة المشار إليها والمبالغ المالية المنصوص عليها في هذه العقود رغم توقيع تبرئة الدمة عبر محضر اجتماع سابق ،و هو ما اثار حفيظة المكتب المسير ليوجه رسالة مستعجلة إلى والي جهة سوس ماسة من أجل سحب رخصة بيع المشروبات الكحولية داخل فضاء النادي الملكي للتنس التي كانت مستغلة قبل شهر رمضان الجاري .
وفي مقابل ذلك أبدى بعض أعضاء المكتب المديري الجديد تخوفهم من استمرار هذه الوضعية الاستثنائية داخل النادي على خلفية وجود أسماء عائلات نافذة ضمن المساهمين في هذه الشركة المسيرة للمطعم المستغل لرخصة بيع الخمور.
وشدد ذات المصادر على أن جميع الأطراف اليوم أضحت ملزمة على التدخل لتصحيح الوضعية التي يعيشها النادي من أجل تنقيته من كل ما يمكنه الإساءة إلى هذه الرياضة التي أضحت تستقطب عددا من الشباب والشابات، إضافة إلى كون النادي من بين أعرق النوادي الوطنية في ممارسة هذه الرياضة
