صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
يعمل العديد من رجال السلطة بمختلف رتبهم في تراب عمالة طنجة أصيلة، على مسايرة النجاعة في مخططات الإصلاح، على المستوى الوطني، بتنزيل الجهوية المتقدمة، المقترنة بوجود كفاءات قادرة على بلورة المخططات على ارض الواقع، وواعية أيضا بأولويات المرحلة يجتازها المغرب.
لاسيما بعد تنصيب محمد مهيدية واليا على جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلفا للوالي محمد اليعقوبي. علما أن عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، كان قد أكد بالمناسبة، بكون تعيينات الملك محمد السادس نصره الله، لرجال السلطة، تحظى بعناية خاصة، انسجاما مع السياقات الوطنية والدولية، بهدف الانتقال من المؤسسات الترابية القادرة على مواجهة جل التحديات سواء الإقليمية أو الجهوية الوطنية والدولية.
بحيث لمسنا التعامل الجيد لباشا مقاطعة مغوغة، الملتحق بها، بعد أشهر خلت، ضمن الحركة الانتقالية الوطنية لرجال السلطة الأخيرة، مع جل المواطنين، سواء الساكنة بصفة عامة، أو فعاليات المجتمع المدني المشتغلة على عدة قضايا تهم المصلحة العامة، مع قيامه بشكل شخصي، رفقة الموظفين وأفراد القوات المساعدة، بمراقبة دورية لجل المقاطعات التابعة لتراب نفوذه، وكذا الوقوف عن قرب على جل الأوراش المكتملة، والمشاريع المبرمجة، من اجل التصدي للبناء العشوائي المشوه لجمالية عاصمة البوغاز. وكذا تسهيل المساطر والإجراءات للمهنيين والتجار، بغية المساهمة الفعالة في الرواج الاقتصادي لطنجة باعتبارها ثاني قطب اقتصادي وطني.
