الرئيسية آراء وأقلام رانيا ماء العينين وسعد ماء العينين يتألقان في أمسية شعرية بطنجة

رانيا ماء العينين وسعد ماء العينين يتألقان في أمسية شعرية بطنجة

IMG 20240327 WA0003.jpg
كتبه كتب في 27 مارس، 2024 - 2:13 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي

تألق سعد ماء العينين وشقيقته رانيا ماء العينين، بشكل لافت، خلال أمسية شعرية، أقيمت مساء يوم الثلاثاء 26 مارس 2024، بقاعة محمد اليوسفي دار الشباب حسنونة بعاصمة البوغاز، ضمن فعاليات الدورة الثالثة لرمضانيات طنجة الكبرى، المنظمة من طرف من طرف مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي التي يراسها عبد الواحد بولعيش، بتعاون مع جهة الشمال، وجماعة طنجة، والمديرية الجهوية لقطاع الشباب لجهة طنجة تطوان الحسيمة. والتي سيرها باقتدار كبير الإعلامي الأستاذ خالد الرابطي.
فقد تفننت الطفلة الشاعرة رانيا ماء العينين، البالغة من العمر 5 سنوات، في إلقاء قصيدة بين ريتا وعيوني بندقية للشاعر محمود درويش، و قصيدة أحلى خبر للشاعر نزار قباني.

أما سعد ماء العينين ، البالغ من العمر 12 سنة، فاختار إلقاء قصيدة ما في المقام لذي عقل وذي أدب للإمام الشافعي، وقصيدة جواز سفر للشاعر محمود درويش.
ليلقيا سعد ماء العينين ورانيا ماء العينين، معا قصيدة عابرون في كلام عابر للشاعر محمود درويش.
وذلك بحضور والدهما الأستاذ ماء العينين ماء العينين المحامي بهيئة طنجة، ووالدتهما، والنقيب إبراهيم السملالي، ومجموعة من المهتمين بالشعر.
فقد أشاد الشاعر محمد ياسين العشاب، بالاختيار الموفق للقصيدتين التي ألقتها الشاعرة رانيا ماء العينين، بصوت طفولي جميل، مبرزا بكون الشعر لا يجتمع مع اكتمال العقل، فمن يكتمل عقله نضجا مع مشاكل الحياة، لا يمكن إن يكون شاعرا، إذ الشاعر كلما زاد جنونه زاد جمال شعره، و كلما زاد عقله نضجا كان شعره اقل جودة.
في حين كشف الشاعر الدكتور احمد الحريشي، بان الشاعر يعرف بطفل كبير، بحكم ارتباط الشعر بحالة الطفولة، من خلال الحنين إلى لحظة البدء، إذ الإحساس بالدهشة يعد المحرك الحقيقي للإبداع والقصيدة، كما أن الشاعر الكبير، هو الذي يحافظ على غرابة الأشياء، ويخلق مقابل العالم ألفة.

مشاركة