حنان جرنيج /صوت العدالة
هل ستنظر شركة النظافة و معها مجلس القنيطرة و السلطة المحلية و حماية المستهلك و الصحافة الى مجمع حاويات الازبال و حالتها و روائحها الكريهة و عصارتها التي تزكم النفوس من امام مخبزة بييلي و وسط المحلات التجارية التي يتوافد عليها نخوة الناس و اعيانها و حكامها للتبضع يوميا ام علامة الدار على باب الدار . و الاغرب من ذالك ان مقر الامن و المجلس و الباشوية لا تبعد عن المزبلة و مثيلها مارشي سنطرال الا بامتار معدودة و لكن هل الاهمال و اللامبالاة و موت روح المسؤلية هي اكبر قيمة يقدمها الساهرون على شؤون المدينة؟

