رئيس مقاطعة حسان في وضع يزداد تعقيدا وقد يطيح به من رئاسة المقاطعة وإحالة ملفه على القضاء.

نشر في: آخر تحديث:


صوت العدالة / متابعة
تتوالى الفضائح داخل صفوف التجمع الوطني للأحرار، حيث لا تنتهي ملفات الفساد وكأنها متجددة باستمرار،حيث يبرز هذا التوجه بشكل خاص مع تكرار المشاكل في قيادة الحزب على الصعيدين المحلي والوطني، مما يكشف عن ضعف في إدارة الشأن العام واحترام قواعد التمثيل في الجماعات الترابية والبرلمان.

في ذات السياق، ومع تزايد المطالب بإقالة عمدة بلدية الرباط، أسماء غلالو، ظهرت أزمة جديدة تتعلق برئيس مقاطعة حسان، التجمعي الرازي، الذي كان ينافس على منصب العمدة خلفًا لغلالو لكنه لم يحالفه الحظ.

في الدورة الحالية للمقاطعة، فشل الرازي في تحقيق النصاب القانوني خلال جلستين، حيث غاب الأعضاء في الجلسة الثانية المنعقدة بتاريخ 11 سبتمبر 2024، بناءً على تعليمات الأحزاب لعدم حضور الجلسة ما لم يقدم الرازي الوثائق المطلوبة.
ومع امتناعه عن تقديم أي وثيقة، باتت هناك دعوات لعقد جلسة ثالثة لمناقشة الأزمة، والتي قد تدفع بالاغلبية إلى المطالبة بعزله وإحالته على القضاء.

تأتي هذه الأزمة في وقت يعاني فيه الحزب من انشقاق غير معلن، حيث رفض بعض الأعضاء التصويت لصالح سعد بنبارك، زوج أسماء غلالو، في الانتخابات التشريعية الجزئية المقررة في 12 سبتمبر 2024 بدائرة يعقوب المنصور بالرباط.

اقرأ أيضاً: