الرئيسية أخبار وطنية رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين ينتفض في وجه المندوب السامي لقدماء المقاومين أعضاء جيش التحرير

رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين ينتفض في وجه المندوب السامي لقدماء المقاومين أعضاء جيش التحرير

IMG 20231130 WA0002.jpg
كتبه كتب في 30 نوفمبر، 2023 - 7:58 صباحًا


انتفض نور الدين سليك رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، مساء اليوم الأربعاء 29 نونبر 2023، في وجه مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وذلك بالموازاة مع مناقشة الميزانية الفرعية لقطاع المقاومة للسنة المالية 2024، بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين بالخارج.
وشكر رئيس الفريق في بداية مداخلته الأطر الإدارية العاملة بقطاع المقاومة بمن فيهم الوفد المرافق للمندوب معبرا عن احترام المنظمة النقابية وتقديرها لمؤسسة المقاومة وجيش التحرير التي تعتبر فخرا وشرفا لشعبنا المغربي الأبي، وعلى العكس من ذلك عبر عن أسفه الشديد للعلاقة المتوترة التي باتت تجمع الاتحاد المغربي للشغل، المنظمة الأصيلة التي تمتد جدورها في أعماق تربة الحركة الوطنية، مع شخص المندوب الذي يعتبر المتسبب في ذلك.
ووجه رئيس الفريق إلى المندوب المذكور العديد من الاتهامات من قبيل إقحام النظام السياسي المغربي في الصراعات الحزبية، والمس بصورة النضال والمقاومة الحقيقيين لرموز الحركة الوطنية من خلال تمويل إصدار كتاب لا علاقة له بمرحلة المقاومة، ولا بالمقاومين الشرفاء وهو ما اعتبره تبذيرا للمال العام، ووسيلة استعملها المندوب للانتقام من الوطنيين الشرفاء وتصفية حسابات سياسية وحزبية ضيقة مع بعض التوجهات السياسية والنقابية التي لا تروقه، بل يكن لها الكثيري حقدا وعداء دفينين، كما سمح لنفسه بالتدخل بمداد أموال عمومية في مرحلة لا تدخل ضمن اختصاص المؤسسة التي يشرف عليها (مرحلة الستينيات والسبعينات من القرن الماضي -أي مرحلة ما بعد استقلال بلادنا-) حسب ممثل الفريق.
مذكرا إياه أنه لا يمكن الحديث عن المقاومة وجيش التحرير دون الحديث عن الاتحاد المغربي للشغل، لأن القاعدة الأساس للحركة العمالية والنقابية المغربية في مهدها هم مناضلو الاتحاد المغربي للشغل حيث كان النضال العمالي والنقابي والكفاح الوطني وجهان لعملة واحدة، وهم من أطروا عمليات المقاومة المسلحة وضحوا بالغالي والنفيس من أجل استقلال البلاد.
ووجه سليك في الأخير انتقادات لاذعة للمندوب السامي على تدبيره الإداري وتسييره المالي السيء لإدارة المقاومة ومعاداته للعمل النقابي الأصيل والمستقل والوحدوي.
والجدير بالذكر أن اجتماع اللجنة لم يعرف إلا حضور مستشارين معدودين على رؤوس الأصابع.

مشاركة