صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
استطاع رئيس دائرة تيفلت الطاهر فرحان بمعية طاقمه والقياد التابعين لدائرته الحفاظ على منطقة نفوذه خالية من فيروس كورونا،باستثناء حالتين بسيدي عبد الرزاق،وهي حالتين وافدتين من مدينة سلا.
ويرجع الفضل في هذا الى رئيس الدائرة ،الذي استطاع تحصين المنطقة والحفاظ عليها بعيدا عن الفيروس القاتل،حيث أشرف شخصيا بمعية قياد الدائرة على دوريات يومية،كانت تجوب كل الجماعات ومناطق مختلفة لفرض التدابير الاحترازية وتنظيم حملات تحسيسية للتعريف بخطورة الفيروس وطرق الحماية منه ،هذا بالاضافة الى تنظيم حملات تعقيم واسعة لمجموعة كبيرة من المؤسسات بالدائرة ،والمرافق العامة والأسواق اليومية .
ومع تخفيف تدابير الحجر الصحي،قام رئيس الدائرة رفقة فريقه وباقي رجال السلطة التابعين لنفوذه،بحملة واسعة على مستوى دائرة تيفلت،الغرض منها تنزيل تدابير التخفيف،وفرض احترام قرارات السلطات العمومية بما في ذلك،شروط السلامة وارتداء الكمامة،والتباعد الاجتماعي،خاصة بالأسواق اليومية والأسبوعية حيث الاختلاط والازدحام الكفيلين بالتسبب في انتشار فيروس كورونا.
وبعدما سجلت حالتين لإصابتين بفيروس كورونا بجماعة سيدي عبد الرزاق مؤخرا،سهر رئيس الدائرة الى جانب المندوب الاقليمي للصحة وقائد المنطقة على حصر المخالطين و إخضاعهم للتحاليل المخبرية لمعرفة مدى اصابتهم بالفيروس من عدمه،التحاليل التي جاءت سلبية،ليستقر الوضع الوبائي في حالتين مع اتباع برنامج لضبط المداخل ومخارج كل الجماعات،تفاديا لاصابات وافدة أخرى.
وفي حديث جانبي مع الطاهر فرحان،في إحدى الدوريات،قال لصوت العدالة،أن حماية المنطقة ومنع انتقال الفيروس،هي مسؤولية الجميع:سلطة محلية،درك ملكي،منتخبون،مجتمع مدني،ساكنة،فالكل معني بالقرار الحكومي،والتدابير يجب أن يتم احترامها من قبل الجميع،فلا يمكن أن ننجح دون مشاركة الجمبع،ونوه بالمجهودات الكبيرة التي قام وبقوم بها قياد القيادات التابعة له،معتبرا إياهم بجنود حقيقيون،يتواجدون يوميا في مقدمة القافلة،ويعرضون حياتهم للخطر،من أجل حماية حياة المواطن،الذي يبقى محور كل شيء في المملكة.
وطالب في النهاية،من الجميع التجند لمحاصرة الوباء وتجنيب الدائرة والجماعات التابعة لها خطر الفيروس،من خلال الالتزام بتدابير الوقاية وشروط الصحة والسلامة والتباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعود على ارتداء الكمامة،لأن هذا يبقى هو العلاج الوحيد لهذا الوباء الخطير.
