يوسف العيصامي: صوت العدالة
ردا على مقال جاء في أحد الجرائد الإلكترونية تحت عنوان مسؤلوا مراكش في طريقهم لإرتكاب جريمة في حق الثقافة بالمدينة
أنا أتبرأ من هذا المقال بصفتي رئيس جمعية الوعي لباعة الكتب المستعملة بباب دكالة وأحد الأشخاص الذين تم إستقبالهم من طرف السيد الوالي المحترم وأؤكد بأن هذا الكلام لا أساس له من الصحة..
أولا اللقاء الذي كان لنا مع السيد والي جهة مراكش آسفي قبل عيد الأضحى وليس أول أمس ولم يكن كلامه معنا إلا بكل إحترام وتقدير وإنصاف وكان حواره معنا بلسان رجل ثقافة بامتياز قبل أن يكون رجل سلطة
ثانيا أعطى تعليماته إلى اللجنة المكلفة بمتابعة الملف معنا وحثها على مواكبته وإشراكنا والأخذ برأينا في المكان الذي سيتم نقل السوق إليه لكي لا يتكرر نفس الخطأ الذي وقع في الإنتقال بالمكان الحالي للسوق ولقد تم إقتراح سوق الخير من طرف أحد المسؤولين الحاضرين معنا في الإجتماع..
كما قام السيد الوالي بحثنا على الإجتهاد وتعاوننا في المحافظة على نظافة السوق وتنظيمه لتسهيل المأمورية على الجهات المسؤولة بالترافع من أجل توفير فضاء يليق بالكتاب والكتبيين
وطمئننا بأن سوق الكتاب هو جزء لايتجزء من تاريخ مدينة مراكش وبأن المجال الثقافي لايمكن التفريط فيه وعند إنتهاء الإجتماع أكد السيد الوالي على أحد المسؤولين الحاضرين ضرورة التنسيق معنا وتحديد موعدا للإجتماع مع اللجنة المكلفة في أقرب وقت وفعلا هذا ماكان..
وشعوري هو أن القادم سيكون بإذن الله أجمل خصوصا بأن كلام السيد الوالي معنا كان يحمل الكثير من الحب والتقدير والاحترام للكتاب والكتبيين الذين يقمون بهذا العمل الذي يحمل هذه الرسالة النبيلة ومن هذا المنبر أتقدم بالشكر الجزيل والإمتنان الكبير للسيد الوالي المحترم على كل جهوده التي يقوم بها من أجل الصالح العام.
جمال تبت كتبي بالكشك رقم 21 جانب السور بسوق الكتاب بساحة باب دكالة مراكش.



