صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
اعتبر السيد عبد المومن الصبيحي، رئيس مجلس جماعة العرائش، خلال إعطاء الانطلاقة الرسمية، لأشغال تثبيت المنحدر المطل على المحيط الأطلسي بمدينة العرائش، المتمثل في بناء حاجز وقائي، من اجل حماية طريق الدار البيضاء، التي تعد رئيسية على مستوى مدخل المدينة، لاسيما ما تواجدها بمنطقة استراتيجية مهمة، بحكم تواجدها بمحاذات البحر، والمدينة القديمة للعرائش، و بعض المثار التاريخية، كبرج السعديين.
وأفاد السيد عبد المومن الصبيحي، بعملية تأهيل و ترميم برج السعديين، بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جماعة العرائش، برصد مبلغ 40 مليون درهم.
وصنف رئيس جماعة العرائش عبد المومن الصبيحي، أشغال حماية الجرف المطل على المحيط الأطلسي، التي أعطيت انطلاقة أشغاله يوم الاثنين 30 يناير 2023، بحضور كل من السيد نزار بركة وزير التجهيز والماء، عامل عمالة العرائش السيد العالمين بوعصاب، الذي رصد له مبلغ 75 مليون درهم، بالمشروع المندمج، والمتعدد الأبعاد، عبر بناء حاجز وقائي، بغية حماية الطريق من ضغط الأمواج.
دون إغفال السيد عبد المومن الصبيحي، لعملية تهيئة كورنيش مدينة العرائش، من خلال إصلاح طريق الدار البيضاء، بإعادة تهيئة الشرفة الأطلسية بأكملها، برصد مبلغ مالي قدره 35 مليون درهم، التي دراستها جاهزة، وذلك بشراكة بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومجلس جماعة العرائش.
