في تحد للقرار الأممي الأخير بشأن القدس، أعلن رئيس غواتيمالا جيمي موراليس أنه أعطى تعليمات بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، وذلك بعد أيام قليلة من اصطفاف حكومته إلى جانب الولايات المتحدة، في تصويت الخميس الماضي.
وفي بيان مقتضب على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، قال جيمي موراليس إنه “قرر نقل السفارة من تل أبيب بعيد تحدثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد”.
ىسرايل يس ون اليادو يمپورتانتي دي غواتيمالا ي ديبيموس اپويارلو
وتعليقا على القرار، رحب بنيامين ناتنياهو رئيس حكومة الإحتلال، قبل قليل، بقرار موراليس معتبرا أن هذه ليست سوى البداية، وأن دولا أخرى ستتخذ هده الخطوة مستقبلا.
أرحب بقرار صديقي رئيس غواتيمالا جيمي موراليس نقل سفارة بلاده إلى أورشليم وأقول له: “باركك الله يا صديقي الرئيس موراليس. بارك الله بلدينا إسرائيل وغواتيمالا. نحن هنا في أورشليم في انتظاركم”.
أؤكد على أن دول أخرى ستتخذ هذه الخطوة. هذه هي مجرد البداية!
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت بغالبية 128 من أعضائها لصالح قرار يطالب الدول الأعضاء بالامتثال لقرارات مجلس الأمن بشأن القدس، وعدم الاعتراف بأي خطوة أو عملية تتناقض مع تلك القرارات، وأن القدس تدخل ضمن الحل الدائم الذي سيتم التوصل إليه عن طريق المفاوضات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأيدت ثماني دول فقط الولايات المتحدة خلال التصويت على القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينها غواتيمالا وهندوراس اللتان تعتمدان بشكل كبير على التمويل الأميركي لتحسين الأمن على أراضيهما.
ويشكل البلدان ومعهما السلفادور “المثلث الشمالي” لأميركا الوسطى الذي اصبح بسبب انتشار العنف والفساد مصدرا رئيسيا للهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة التي تقدم للدول الثلاث مساعدات سنوية بقيمة 750 مليون دولار.