دفن جثة الرضيع المقطوع اليد بمستشفى زاكورة

نشر في: آخر تحديث:

           بقلم. ذ. مبارك كرزابي 

صوت العدالة                  

 بعد مرور أزيد من 70 يوما، على اكتشاف “فضيحة” العثور على جثة الرضيع المبتور اليد بالمركز  الاستشفائي لزاكورة، تسلمت يوم السبت الماضي، أسرة الرضيع جثته وذلك  بإذن من النيابة العامة لدى استئنافية  ورزازات .

وأوضح امحمد ارجدال  وكيل اب الضحية في  تصريح  للجريدة، أنه جرى تشييع جثمان الرضيع، بمقبرة  دوار ايت عثمان  بالجماعة القروية ايت بوداود بتازارين، بحضور  الكثير  من  ممثلي  وسائل الاعلام  الوطنية  والجهوية والمحلية  والهيئات الحقوقية  خاصة   الجمعية المغربية لحقوق الانسان بزاكورة، التي  واكبت  ملف الضحية  منذ البداية الى  الان.

وأكد المصدر  ذاته أن التحقيقات لا زالت جارية من طرف  الضابطة القضائية ، للكشف عن ملابسات القضية، التي لم يعرف بعد مرتكبوها، رغم مرور اكثر من 70 يوما على الجريمة.  واضاف  المتحدث نفسه  ان  عائلة الرضيع. عانت الكثير  من اجل الحصول على  شهادة الوفاة،اذ لم تحصل على  هذه الوثيقة الا بعد  تدخل  من   المفتشية العامة لوزارة الصحية.

 وبخصوص  تقرير  التشريح الطبي لجثة الرضيع،  اكد  ارجدال،  ان عائلة الرضيع  لازالت  لم تتسلمه بعد نظرا  لكون الابحاث القضائية  لازالت تجري في  سرية.

 وكان الرضيع الدي  وافته المنية قبل ولادته، وتم قطع يده  داخل المركز الاستشفائي، من طرف  عناصر  لازال  البحث القضائي لم  يعثر  عليها.

الى ذلك  طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بزاكورة بالكشف عن نتائج البحث الذي فُتح في الموضوع.

اقرأ أيضاً: