بقلم : م . البشيري /ع.ألسباعي
صوت العدالة
في خطوة رائدة وطنيا ودوليا، نظمت الخزينة العامة للمملكة يومه الجمعة 20 شتنبر الجاري ندوة دولية رفيعة المستوى، لفتح النقاش حول موضوع المالية العمومية بحضور شخصيات وطنية ودولية وازنة ..
حضور وطني وازن بالمحفل الدولي، لما لها من أهمية كبرى في تقريب وجهات النظر وبحث نقاط مشتركة، حيث شارك في الندوة كل من نور الدين بوطيب كاتب الدولة في الدخلية والمدير العام لصندوق الايداع والتدبير والمدير العام للضرائب بالنيابة وكذا مسؤولين رفيعي المستوى بالمغرب وخارجه.
والمثير للجدل، تنظيم وقفة احتجاجية نقابيةامام الخزينة العامة للمملكة بالتزامن مع إفتتاح المناظرة الدولية للمالية العمومية . مما يؤكد حسب تصريح موثوق لمصدر مطلع أن “دعيدعة” قد فقد البوصلة نهائيا بهذه الخطوة غير المحسوبة العواقب.
ويضيف ذات المصدر أن الخطوة الاحتجاجية المنظمة في الان نفسه، وبالتزامن مع الندوة الدولية قد وسمت بسوء النوايا، و قدمت للاخر صور مشوهة ولا تليق وحجم التظاهرة، ومن جهة ثانية يشير المصدر أنه وعلى ما يبدوا أنه دعديعة قد وقع ضحية شخصنة المشاكل العالقة، حيث كان الاجذر أن يتوجه صوب القضاء بالمحكمة الادارية لحل الخلاف بدل التواري خلف النقابة.
ومن المعلوم أن دعيدعة قد صار في الوقت الراهن من المحالين على التقاعد على الامد القريب، مما جعل هذا الاخير يقدم طلب لتمديد سنوات الخدمة، لكنه رفض لاسباب رفقة كل من عمر فرج. أمر حسب ذات المصدر جعله يستغل النقابة لتصفية حسابات شخصية ضيقة، والوقوع ضحية الخطأ الجسيم الذي قد يحاسب عليه..
بالنظرالى أن جميع الموظفين العموميين المحالين على التقاعد يقدمون طلبات تمديد مع انتظار ردود بقبول للطلب أو رفضه.
الشعارات التي رفعت في الوقفة الاحتجاجية بدت مرتجلةو غير واضحة الغاية والهدف، بل ولم تعبر لا من قريب أو بعيد عن مطلب نقابي محدد ومشروع.مكتفية برفع شعار الفساد الفساد.. ماذا بعد؟
الحاصول.. دعيدعة جابها لاص دوص.. حيث وضع نفسه في عنق الزجاجة، وموقف لا يحسد عليه بخطوة غير محسوبة العواقب، قد تسير به مستقبلا نحو المساءلة الجنائية.