تمكنت عناصر مركز الدرك الملكي بتاسلطانت، ليلة الاحد، من توقيف مروج مخدرات يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، وذلك بعد عملية تتبع دقيقة قادت إلى مكان اختبائه بدوار “لهنا”.
وحسب مصادر “ لجريدة صوت العدالة ”، فان الموقوف كان قد فر من دوار “زمران” إثر تشديد الخناق عليه هناك، وهو موضوع عدة مذكرات بحث وطنية صادرة عن الدرك الملكي والأمن الوطني بمدينة مراكش.
وأفادت ذات المصادر، بأن الموقوف كان يتخذ من منزل في دوار “لهنا” مخبأ له، حيث تم تنفيذ عملية مداهمة وتفتيش دقيقة لمسكنه. وأُسفرت العملية عن توقيفه بنجاح، في إطار المجهودات المستمرة لمحاربة الجريمة والاتجار في المخدرات بالمنطقة.
ويجري حالياً التحقيق مع الموقوف تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعدما تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية. وتهدف التحقيقات إلى الكشف عن كافة أنشطته وشركائه المحتملين في قضايا الاتجار بالمخدرات.
درك تاسلطانت بمراكش يوقف مروج مخدرات مبحوث عنه وطنياً بعد تتبع دقيق
مقالات ذات صلة
الجامعة المغربية لحماية المستهلك تدعو للاستعداد لشهر رمضان وضمان استقرار الأسعار
دعت الجامعة المغربية لحماية المستهلك جميع الفاعلين إلى التحضير المسبق لشهر رمضان، لضمان سير السوق الداخلي بشكل طبيعي وتلبية احتياجات [...]
المكرن..جمعيات المجتمع المدني تراسل رئيس النيابة العامة، مطالبة بفتح تحقيق بخصوص إنشاء ملعبين للقرب دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والعدالة، قامت جمعيات المجتمع المدني بجماعة المكرن بمراسلة رئيس النيابة العامة، مطالبة بفتح تحقيق [...]
تكريم الفاعلة السياسية فطيمتو زعمة في الملتقى السنوي لقبائل ايتوسى
في إطار الملتقى السنوي الديني والثقافي لقبائل إيتوسى الذي نظمته جمعية إيتوسى للإشعاع والتواصل بحي النهضة في الرباط، تم تكريم [...]
من يكون صاحب شخصية العطار الذي اثار إعجاب زوار تيفلوين بتزنيت ؟
رشيد أنوار / صوت العدالة اثارت شخصية العطار الذي يجوب ازقة المدينة القديمة بتزنيت خلال فعاليات ” تيفلوين ،منذ الدورة الأولى . صوت العدالة تكشف اسرارا خفية من حياة بوقعبور عبد الله، صاحب فكرة العطار ، فهو من موالد 1959 بدوار القليعة الخنابيب جماعةاكلو ، التابعة لاقليم تزنيت ، و اصغر متطوع في المسيرة الخضراء و عمره انذاك 16 سنة ، وهو متزوج واب لخمسة اولاد ، مهنته صباغ . شغوف بالفن ، حيث شارك مع لوباز قديما ، وهي مجموعة غنائية ، و امعشار . واثار عبد الله ان يشارك في احتفالات تيفلوين ، بشخصيات متنوعة كل دورة ، حيث اختار شخصية “على ترجان ” وهي عادة قديمة لرجاءنزول المطر ، صم شخصية نقال الثبن ، ليشارك هاته الدورة بدور العطار الذي يحمل ما كانت تحتاجه النسوة في سالف السنوات . عبد الله يجسد شخصة الرجل التزنيتي الذي ينخرط في كل ما من شأنه التعريف بعادات المنطقة ، بدون مقابل او رغبة في الحصول علىمنفعة ، بعزة نفس رغم قساوة الضروف و تبعات امراض جراء العمل كصباغ .